شهدت شواطئ بورسعيد وبورفؤاد إقبالاً شديدا منذ الصباح الباكر لقضاء يوم شم النسيم، حيث ازدحمت بروادها الذين استغلوا تحسن الأحوال الجوية للتوافد عليها، وازدحمت القرى السياحية والأندية والحدائق والمتنزهات بالزوار . وكانت المدينة قد سهرت حتى الصباح لقضاء ليلة شم النسيم وسط الدميات التي صنعت في هذه المناسبة والتي تم تجسيدها حول رموز الفساد. وفشلت إدارة مرور بورسعيد في السيطرة على الازدحام الشديد الذي شهدته شوارع وميادين المدينة وتوقف حالة السير تمامًا بعد اكتفاء ضباط المرور بالوقوف بشارع عاطف السادات غير عابئين بالازدحام مما أدى إلى وقوع العديد من المشاجرات بين المواطنين وأصحاب السيارات . من ناحية أخرى، أقامت مديرية ثقافة بورسعيد احتفالية كبرى تضمنت رقصات الفنون الشعبية وأغاني الفولكلور على أنغام السمسمية وسط إجراءات أمنية مشددة شارك فيها رجال الشرطة والقوات المسلحة .