أكد د."صفوت عبد الغنى", -القيادى بالجماعة الإسلامية-, أن خروجهم فى تظاهرات اليوم الجمعة للتأكيد على رفضهم لأسلوب العنف الذى تتبعه بعض القوى السياسية فى معارضتها للنظام الحالى. قائلا: "خروجنا اليوم للتأكيد على رفض العنف وضرورة الحوار للخروج من أى أزمة تمر بها البلاد". وقال "عبد الغنى" - فى تصريحات ل"بوابة الوفد" أثناء تواجده فى محيط جامعة القاهرة اليوم الجمعة-: "نحن معارضون للرئيس ولكن فى إطار الشرعية التى جاء بها الرئيس نفسه من خلال صندوق الانتخابات والممثل الوحيد للديمقراطية التى تنادى بها القوى المدنية باستمرار"، قائلا: "نحن معارضون للرئيس من أجل تقويمه وإعلامه بأخطائه ولكن فى إطار الشرعية المنتخبة وصندوق الانتخابات". وحذر "عبد الغنى" من أن سقوط الرئيس مرسى يعنى سقوط أى رئيس يأتى بعده ولن يستمر ولو للحظة واحدة، مشيراً إلى أن الإسلاميين سيستمروا فى دعمهم للرئيس وعدم إعطاء الفرصة لإسقاط الرئيس لأن الإسقاط يعنى الفوضى والتخريب والحرب الأهلية التى نخشاها على الشارع المصرى قائلا: "سقوط مرسى يعنى عدم استمرار أى رئيس يأتى بعده ولو للحظة واحدة". وفى تعقيبه على أن مليونية الجمعة من أجل استعراض العضلات وقد تمتد لاستخدام العنف قال عبد الغنى: "لسنا دعاة عنف ونسعى لتحقيق التوافق وفق الشرعية التى جاء من خلالها الرئيس وهى صندوق الانتخابات والذى يعتبر مقدمات الديمقراطية التى يطالب بها المجتمع المصرى". وكانت الجماعة الإسلامية قد دعت إلى تظاهرات اليوم فى الوقت الذى وجهت دعوة لكافة التيارات الإسلامية للمشاركة فى المليونية كما وجه دعوة رسمية للشيخ محمد العريفى الداعية السعودى المعروف لإلقاء خطبة الجمعة أمام جامعة القاهرة. وتم توجيه الدعوة لقادة العمل الإسلامى وعلى رأسهم الشيخ "محمد حسان" الداعية المعروف للمشاركة فى فعاليات المليونية، بالإضافة لشباب الثورة المشاركين فى وثيقة الأزهر لنبذ العنف ومن بينهم عبد الرحمن يوسف ووائل غنيم.