أكد عاصم عبدالماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، أن نظام الرئيس محمد مرسى ضعيف ولم يتحكم فى إدارة شئون البلاد وفي حالة وداعة تامة كما لو أنه يجلس في مقاعد المعارضة وترك الإدارة لأى جهة. وقال عبد الماجد فى تصريحات له اليوم الخميس :" أن دعوة الجماعة الإسلامية لتظاهرات معا ضد العنف غدا الجمعة فى محيط جامعة القاهرة للتأكيد على الشرعية حتى يستكمل الرئيس مدته والإلتزام بالديمقراطية فى أن يلجأ الجميع إلى الصناديق للتغيير وليس المطالبة بالرحيل أو الانتخابات المبكرة". وأشار إلى أن هناك خلافات كثيرة بين الجماعة والإخوان والرئيس وأهمها، حسب قوله، "حالة الضعف التي هو عليها الآن، وأن يكون هناك تعامل بالقوة مع البلطجة وأعمال العنف وأن يكون قويًا في أخذ الحق للفقير". وقال:إن التظاهرات التي تدعو إليها التيارات الإسلامية لا يشوبها أي تخريب بينما، كل التظاهرات التي تدعو إليها التيارات الليبرالية تصاحبها عمليات تخريب. وأضاف أن الأمن يجب أن يواجه التظاهرات الإسلامية إذا اتجهت لتخريب شيء وهو أمر مقبول مشيراً إلى أن محاولة "تركيع" الداخلية لتتراجع ويتمكن المخربون من الاقتراب من قصر الاتحادية أو وزارة الداخلية لن تفلح، مؤكدًا أنه لو كان وزير الداخلية كان سيطلق التحذيرات ثم يقتل من يحاول اقتحام قصر الاتحادية وهو ما يحدث في العالم أجمع. وأكد أن المتظاهرين يستخدمون العنف المفرط ويستخدمون زجاجات المولوتوف وفي مقابلها يستخدم الحرس الجمهوري خراطيم المياه، مشيرًا إلى أن أيًا من المتظاهرين تم قتله يجب أن نترحم عليه، ولكن ما السبب لتوجيه الشباب إلى وزارة الداخلية. من جانبه أكد الشيخ طارق الزمر,القيادى بالجماعة الإسلامية, على أن الحوار هو الطريقة المثلى للخروج من الأزمة التى تمر بها البلاد وطريقاً حائلاً لوقف العنف الممنهج فى الشارع المصرى الذى تم إنتهاجه منذ الذكرى الثانية لثورة يناير قائلا:"الحوار المخرج الرئيسى للأزمة التى تمر بها البلاد". وقال الزمر فى تصريحات ل"بوابة الوفد":" من أجل وقف العنف والتأكيد على أهمية الحوار سنخرج فى الميادين يوم الجمعة القادمة للتأكيد على أننا مع الإستقرار والبناء وليس الهدم والتخريب الذى تتبعه بعض القوى السياسية مشيرا إلى أنهم سيخرجوا فى مليونيتهم من أجل أن يقولوا لا للعنف والتخريب ونعم للإستقرار".