تنطلق غدًا السبت الندوة الخامسة للتمهيد لمؤتمر مصر تستطيع بالصناعة بعنوان "سوق المال محرك الصناعة الأهم"، بحضور نبيلة مكرم عبدالشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، والدكتور محمد فريد رئيس البورصة المصرية، والفريق عبدالمنعم التراس رئيس الهيئة العربية للتصنيع، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، والمتخصصين في أسواق المال داخل مصر. أكدت وزيرة الهجرة أن الندوة تعد الخامسة ضمن الندوات الحوارية التمهيدية لمؤتمر "مصر تستطيع بالصناعة"، حيث سبق أن نظمت الوزارة أربع ندوات حوارية افتراضية في إطار إطلاق المؤتمر والذي يعد النسخة السادسة من سلسلة مؤتمرات مصر تستطيع. وأضافت الوزيرة أن تنظيم هذه الندوات يجرى بالتوافق مع إجراءات الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وذلك في إطار الخطوات التنفيذية لإطلاق مؤتمر "مصر تستطيع بالصناعة"، كما يشارك في تلك الندوات عدد من خبراء المال والأعمال، في إطار تبادل الخبرات مع خبرائنا بالخارج والداخل. ويشارك عدد من الخبراء المصريين المتخصصين حول العالم وتحديدا الولاياتالمتحدةالأمريكية وهم: "محمود سالم" خبير عمليات الدمج والاستحواذ وإعادة هيكلة الشركات والاكتتابات العامة والعضو المنتدب بقطاع خدمات الإصدار في بنك نيويورك ميلون، "شريف وهبة" الخبير المصرفي الدولي المتخصص في إدارة علاقات المستثمرين الخارجية ومدير عام مجموعة MPW الاستشارية في نيويورك، "لورا عثمان" خبيرة الاستثمار وإدارة استراتيجيات الصناديق المالية ورئيس شركة أمونيت الاستشارية، "حنان سالم" خبيرة الاستشارات السيادية والمدير المشارك بإدارة استشارات الجدارة السيادية في سيتي جروب، و"أشرف روفائيل" خبير البرمجيات وتقنيات الذكاء الاصطناعي. يذكر أن الندوة الأولى من الندوات الحوارية التمهيدية لمؤتمر "مصر تستطيع بالصناعة" قد عقدت في أواخر نوفمبر الماضي تحت عنوان "توطين الصناعة ودعم الاستثمار الصناعي في مصر". وكانت لأول مرة بمشاركة خبيرة الاقتصاد المصرية العالمية البارونة د. نعمت شفيق، ثم عقدت الندوة الثانية أوائل ديسمبر الماضي تحت عنوان "مستقبل صناعة الغزل والنسيج في مصر" بمشاركة عدد من الخبراء والمتخصصين المصريين بالولاياتالمتحدةالأمريكية. تلتها الندوة الثالثة أواخر ديسمبر الماضي تحت عنوان "توطين صناعة السيارات في مصر" بمشاركة عدد من المصريين المتخصصين في مجال صناعة السيارات حول العالم، علاوة على الندوة الرابعة التي تم تنظيمها في يناير الماضي تحت عنوان "استراتيجية التمويل الصناعي"، كما عقدت الوزارة ورشتين عمل لشباب الدارسين بالخارج في إطار ربطهم بالعلماء.