لم تكن الدولة المصرية غافلة يومًا ما عن حل القضايا العربية، فكان الشغل الشاغل لها منذ قديم الأزل الوقوف بجانب أشقائها العرب في المحن والازمات، فكانت ومازالت وستظل الداعم والساند الاول لكل الدول العربية باعتبارها قلب العروبة وبما يُحتم على دورها الريادي المنوط به على مدار التاريخ. إقرأ أيضًا...مساعدات مصرية في طريقها لقطاع غزة بتوجيه من الرئيس السيسي وعلى مدار الست سنوات الماضية، استطاع الرئيس عبدالفتاح السيسي استعادة دور مصر الريادي والمحوري ليس فقط على المستوى الاقليمي بل على المستوى الدولي أيضًا من خلال انتهاج دبلوماسية القمة فكانت صمام الامان لكل المنطقة العربية، فدائمًا ما تحمل على عاتقها هموم وقضايا المنطقة فسعت للوصول لحل سياسي في ليبيا، وشاركت في قمتين بفرنسا الاسبوع الماضي من أجل إفريقيا، حيث أعلن الرئيس السيسي عد دعم السودان من خلال استخدام حصة مصر لدى صندوق النقد الدولي لمواجهة الديون المشكوك بتحصيلها.، فضًلا عن الدفع باقتصاد القارة وتنميتها. جهود مصرية وعلى خلفية الاحداث التي شهدتها قطاع غزة خلال الاسبوعين الماضيين ، نجحت الجهود المصرية في وقف إطلاق النار من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وإعلان الرئيس تخصيص 500 مليون دولار لاعادة إعمار غزة، فضًلا عن تقديمها أضخم قافلة مساعدات للقطاع عبارة عن 130 شاحنة محملة بعدد 2500 طن مواد غذائية، وأدوية، وألبان اطفال، وملابس، ومفروشات، وأجهزة كهربائية، وغيرها من المواد المتنوعة المقدمة من خلال صندوق تحيا مصر. وفي هذا الصدد، أشاد الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، بالدور المصري خلال الفترة الأخيرة، مشيرًا إلى أن مصر تعد ركيزة أساسية للاستقرار في الشرق الاوسط، مؤكدًا أن الدور المصري نشط وفعال على مستوى دبلوماسية القمة لحل قضايا المنطقة العربية. دعم السودان وأضاف بدر الدين، في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، أن مصر كانت ولازالت تؤيد قضايا المنطقة وقد ظهر جليًا في الدعم المصري للسودان من خلال تخصيص حصتها من صندوق النقد الدولي لاسقاط ديونها، فضًلا عن المشاركة في قمة الاقتصاديات الافريقية بفرنسا للدفع باقتصاد إفريقيا ودعم عملية التنمية بها. مصر الداعم الاول للمنطقة العربية وذكر أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن مصر كانت ولا زالت الداعم الاول والساند لقضايا المنطقة العربية وذلك إيمانًا بدورها الذي يفرضه التاريخ عليها، ولاسيما القضية الفلسطينية منذ عام 1948 م ودعمها من خلال وقف إطلاق النار بغزة، وإرسال أضخم قافلة مساعدات للقطاع عبارة عن 130 شاحنة محملة بعدد 2500 طن مواد غذائية، وأدوية، وألبان اطفال، وملابس، ومفروشات، وأجهزة كهربائية وغيرها، وتخصيص 500 مليون دولار لاعادة إعمار غزة، مؤكدًا أن مصر ستستمر في الدفع نحو اعادة مسار المفاوضات الاسرائيلية والفلسطينية لوقف إطلاق النار، على حد قوله. ورأت الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد، مستشار الرئيس الاسبق عدلي منصور لحقوق المرأة، إن الدور المصري خلال الفترة الاخيرة تجاه المنطقة العربية هو تأكيد على استعادة مصر لمكانتها ولدورها المحوري ليس فقط في المنطقة ولكن على المستوى الدولي وتأكيد على أن مصر هي القلب الحافظ للامة العربية بأسرها. قضايا المنطقة وأضافت فؤاد، في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، أن مصر ستظل الداعم الاول لقضايا المنطقة العربية حيث إنها تعد نبض العروبة والحفاظ على مقومات قوتها السياسية والاقتصادية والثقافية ضرورة لتوازن المنطقة وجزء أساسي من التوزان الدولي، حيث إنها سعت لوقف إطلاق النار بقطاع غزة، ودعمت السودان بإسقاط ديونها، وشاركت في قمة تنمية اقتصاديات إفريقيا. طالع المزيد من الاخبار بقسم " الاخبار" بموقع الوفد الالكتروني مصر صمام الامان بالمنطقة وأفادت الكاتبة الصحفية، أن مصر كانت وستظل صمام الامان في المنطقة العربية والعالم كله، ودورها التاريخي لمساندة الدول يأتي هو استعادة لتاريخها ومقوم حضاري لقدرات وانتصارات وإرادة الشعب ويجب أن تتوافر له المقومات التي تجعله دائمًا قادرًا على مواصلة جعل بلده على هذه المكانة الاقليمية والدولية، نظرًا لان لان ارادة الشعب وشعوره بالاطمئنان وتلبية احتياجاته الاساس في ما حققته من إنجازات وفيما سوف تحققه. مصر حاضرة بقوة وتابع الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن مصر كانت حاضرة بقوة خلال الفترة الاخيرة لدعم الشعب الفلسطيني منذ بداية الصراع واستطاعت بمشاركة أطراف دولية الوصول لتهدئة وقف إطلاق النار بين إسرائيل وفلسطين، فضًلا عن دعمها لقضايا القارة الافريقية من خلال تعزيز المرحلة الانتقالية بالسودان ومساعدتها اقتصاديًا وكذلك تنمية القارة السمراء.