انفعل الدكتور صفوت عبد الغني القيادي بحزب "البناء والتنمية" الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، بسبب الاتهامات التي توجه إلى وزارة الداخلية، بأنها هى المسئول الأول عن أحداث العنف التي شهدتها البلاد الفترة الأخيرة. وقال عبد الغني بلهجة حادة، اليوم الأحد، خلال جلسة اليوم من جلسة الشورى والتي بدأت بالاستماع لبيان الحكومة حول أحداث الشغب التي اندلعت في مصر خلال الايام الماضية: "أرفض أن تُحمل الداخلية فشل مؤسسات الدولة، لا يصح أبدا أن تكون الداخلية شماعة تعلق عليها أخطاء مؤسسات الدولة". وأضاف: "الداخلية تحتاج إلى سياسة، والمسئول عن السياسة هى رئاسة الجمهورية والحكومة، وليست وزارة الداخلية، لأن وزير الداخلية موظف تنفيذي ليس لديه سلطة وضع السياسات، لذا نُطالب بوضع سياسة ورؤية أمنية واضحة يلتزم بها الموظف التنفيذي بالداخلية". وطالب عبد الغني الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، بضرورة مصارحة الشعب عما اذا كانت تتضمن وزارة الداخلية قيادات تنتمي للنظام السابق، ومن شأنها إرباك الوضع الأمني للبلاد. واختتم عبد الغني حديثه، قائلا: "الداخلية بلا سياسة وبلا إمكانات وبلا معناويات وبلا دعم شعبي وبلا دعم مؤسسي حكومي، ويجب أن تُعاد الثقة للداخلية ويعاد لها الاعتبار وتوفر لها الامكانات وتوضع لها السياسات المحددة، للعمل الجاد". شاهد الفيديو: