أكد نبيل عبد الغنى المتحدث باسم لجنة التصامن العمالى أن الشهر الماضى شهد 35 احتجاجا عماليا قى شتى مواقع العمل والإنتاج على مستوى الجمهورية. وأضاف: أن زيادة الإضرابات العمالية فى الفترة الأخيرة جاءت نتيجة للسياسات التعسفية التى تقوم بها إدارات الشركات ضد العمال. وحمل عبد الغنى الحكومة مسؤلية استمرار الإضرابات العمالية التى تندلع كل يوم، وذلك بسبب إتباعها لسياسة الخصخصة الفاشلة وعدم المحافظة على حقوق العمال فى المصانع والشركات المباعة كما أن سياستها فى مواجهة تلك المشكلة لا تتناسب مع مستوى الحدث. وتوقع عبد الغنى زيادة الإضرابات العماليه خلال المرحلة المقبلة لحين حصول العمال على كافة حقوقهم مؤكدا وقوف لجنة التضامن العمالى مع كل الإضرابات العمالية. مشيراً إلى أن اللجنة الآن تدرس إمكانية التنسيق بين العمال المضربين فى المواقع المختلفة حتى يمكن تكوين جبهات قوية أمام الإدارات التعسفية المختلفة وحتى تكون المطالب العمالية شاملة ولا تكون هناك حلولا مؤقتة.