نظم عادل شردي - عضو اللجنة العامة بلجنة الوفد بالإسكندرية - لقاءً مفتوحا لأعضاء اللجنة الوفد للالتحام بالشارع السكندري، بمنطقة الحضرة القبلية. حضر اللقاء محمد حفني - رئيس لجنة الشباب، ومحمد السيد. وتحدث وديع بشاى القيادي بالوفد، ووكيل وزارة الجهاز المركزي للمحاسبات الأسبق- قائلا:" إن التاريخ السياسي لمصر في العصر الحديث يكاد ينحصر في تاريخ حزب الوفد، والذي يمثل الجزء المنير". وأضاف" إن تحدث الديمقراطية الملك يملك، ولا يحكم ورئيس الوزراء والوزراء يمثلون الحزب المنتخب من الشعب؛ وذلك تجسيدًا لدستور 1923 الذي وضع القطاع العام السياسي والمالي في مصر لأول مرة حيث أوجب هذا الدستور ضرورة مناقشة موازنة الدولة في المرحلة يمثل التنفيذ بندا بندا بواسطة ممثلي الشعب باعتبارهم المسئولين عن حماية المال العام".
وأضاف " وديع " أذكركم بالتاريخ الهام الآن ثورة 25 يناير 1911هولا تاريخ وفدي والجميع يعرف أن الزعيم فؤاد سراج الدين كان وزيرا للداخلية عام 1952، وأمر بفتح مخازن الأسلحة الخاصة بالشرطة؛ لكي يقاوم شعب بورسعيد الغزوالبريطاني الغاشم، وأصبح هذا التاريخ هو بداية لثورة شباب حضر 1911 و ثورة الوفد 1919 لازال التاريخ يسجل أن حزب الوفد، وأثناء حكمه تم إنشاء: جامعة القاهرة، وجامعة الإسكندرية، ومجلس الدولة، وديوان المحاسبة، ورئيسة الأول وفدي " أمين عثمان باشا " ثم مجانية التعليم في المرحلة الأساسية بمعرفة " طه حسين " الذي قال قولته الشهيرة التعليم "كالماء والهواء" لا ننسى محكمة النقض. وقال صبري السيد - سكرتير عام الحزب بالإسكندرية-:" إن الوضع السياسي الحالي واضح بأن حزب الحرية والعدالة يسعى إلى الاستيلاء على السلطة والهيمنة الكاملة على مفاصل الدولة؛ لذلك فإن الناخبين في الانتخابات البرلمانية القادمة الآن يكونون منتبهين إلى ذلك".