واصل العشرات من الناشطات السياسيات والسيدات بالدقهلية استكمال وقفتهم الاحتجاجية أمام مديرية أمن الدقهلية لتتحول إلى مسيرة حتى ميدان تحرير المنصورة أمام مبني المحافظه بعنوان: " ضد تعرية رجال مصر والتحرش بالنساء "، ونددن بظاهرة التحرش الممنهج التي زادت في الفترة الأخيرة على يد البلطجية المندسين بداخل الميدان لتشويه صوره الميدان والثوار. وقاموا في تقليد جديد بترديد هتافاتهم على أنغام أغطية ( الأواني ) " أقتل أسحل فى الشوارع برده صوت المرأة طالع، قالوا صوت المرأة عورة صوت المرأه ثورة ثورة ، يا داخليه جرى أيه نسيتوا يناير ولا أيه ، المره دى مش هتفوت حتى لو كلنا هانموت، بنات مصر قالتها قويه حكم المرشد خيبه قويه". ومن جانبها، قالت سالي الهجين إحدى الداعيات للوقفة:" إننا نتضامن مع الشباب الذين أعتدت عليهم قوات الأمن فى الاتحاديه والتضامن مع السيدات التي تعرضوا لتحرش ممنهج فى ميدان التحريرعلى يد بلطجبة لتشويه صوره الثوار والميدان" . وأضافت نريد أن نوصل للرئيس مرسي الذي همش حق المرأة في الدستور الإخواني أن النساء نصف المجتمع وكان لهم دور كبير في انطلاق ثوره يناير، وسنظل موجودين في الميادين لحين تحقيق مطالب الثورة بشكل عام والمرأه بشكل خاص.