أعلن "أيمن حفنى" - منسق ائتلاف مصابى الثورة وأسر الشهداء - عن عودة اعتصام المصابين مرة أخرى داخل المجلس القومى لرعايتهم لعدم الاستجابة لمطالبهم، وصرف باقى المستحقات المالية الخاصة بهم، وتخصيص وحدات سكنية. وهدد "حفنى" بمنع الموظفين من الخروج لحين الاستجابة لمطالبهم، وإحراق المجلس إذا استمر اتهامهم ب"البلطجة" . جاء ذلك عقب اقتحام عدد من مصابى الثوة، وعددهم 8 مصابين، المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء والمصابين، واشتباكهم مع بعض الموظفين لرفضهم استكمال أوراقهم لتقديمها لإعفاء المصابين من التجنيد، وتسليم المصابين مبلغ 50 ألف جنيه، وتخصيص وحدات سكنية لهم، وقاموا بالتعدى علي المصابين. ومن جانبه، قال خالد بدوى، الأمين العام للمجلس القومى لرعاية أسر الشهداء والمصابين: إن المصابين الذين اقتحموا المجلس ليس لهم أى حقوق، وأنهم يمارسون البلطجة لترويع الموظفين وعدم ممارسة عملهم. وأضاف بدوى، أنه تم إبلاغ الشرطة، إلا أنها تقف مكتوفة الأيدى أمام المجلس، ولم يتمكنوا من فض الاشتباكات والقبض على هؤلاء المصابين بتهمة تعطيل العمل والتعدى على الموظفين. وأوضح أن تأدية الخدمة العسكرية واجب على كل مصرى، وليس له الحق فى استثناء المصابين، وأن صرف 50 ألف جنيه للمصاب تحتاج لقانون.