طالبت أسرة المتهم عرفة معوض المتهم بمحاولة اقتحام باب قصر الاتحادية بونش يدوى والمقيم بمنطقة كفر مناقر ببنها بتدخل الرئيس محمد مرسى للافراج عنه رأفة بأسرته وأطفاله . وأكد شقيقه رضا معوض الموظف بكلية الحقوق بجامعة بنها رفضه لوصف شقيقه بالبلطجى. وقال إن كان أحد ثوار 25 يناير وشارك فى كافة المليونيات وساهم فى جهود إنقاذ المجمع العلمى، مضيفا أن المتهم متزوج ويعول ولد وبنت وأنه الآن مضرب عن الطعام داخل سجن مزرعة طره . وأشار إلى أن سوء حالته النفسية لتدهور الأمور السياسية دفعته إلي الذهاب للاتحادية للاعتصام أمامها وقيامه بجلب ونش صغير كتعبير عن رفضه للقرارات الأخيرة . وأوضح أن شقيقه كان يريد توصيل رسالة لرئيس الجمهورية أنه من السهل دخول القصر، ولا أحد يحميه من غضب الشعب المصري، الذي من المفترض أن يكون رئيسًا في خدمتهم، وليس لقتلهم. وكان المستشار رامي عبد الهادي - قاضي المعارضات بمحكمة مصر الجديدة – ققد قرر تجديد حبس المتهم عرفة عوض محمد15 يومًا على ذمة التحقيقات؛ لاتهامه بمحاولة اقتحام باب قصر الاتحادية بونش يدوي. وقال أحمد رضا - محامي المتهم:" إنه سيقدم شهادة للنيابة تفيد بأن المتهم مضطرب نفسيًا، وأنه أصيب من قبل بخرطوش في قدمه في محيط وزارة الداخلية". وأحضر رضا تقارير صحفية لجريدة التحرير في عددها الصادر 17 ديسمبر 2012 الماضي، تفيد بأنه ليس ببلطجيا وأنه ثوري حقيقي، وليس من مثيري الشغب. وكانت نيابة مصر الجديدة برئاسة المستشار إبراهيم صالح قد أمرت بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق، بعدما وجهت له تُهم محاولة اقتحام القصر الجمهوري، والتعدي على مجند داخل القصر الجمهوري. واعترف المتهم أمام النيابة أنه يملك الونش، ونفي تهمة الاعتداء على المجند، واقتحامه للقصر، وأنه لم يكن هناك نية لاقتحامه، ولكنه أراد أن يوصل رسالة لرئيس الجمهورية أنه من السهل دخول القصر، ولا أحد يحميه من غضب الشعب المصري، الذي من المفترض أن يكون رئيسًا في خدمتهم، وليس لقتلهم.