أعلن اللواء أحمد عبدالله محافظ بورسعيد أنه بحث مع كامل أبوعلي سبل تعويض شهداء أحداث بورسعيد من الناحية المعنوية والمادية بالإضافة إلي ضرورة القصاص لهؤلاء الاأبرياء. وأوضح أنه تم الاتفاق علي صرف إعانة عاجلة بمبلغ 10آلاف جنيه لكل متوف ومعاش شهري ثابت بقيمة 1500 جنيه ولمدة 15 سنة، وذلك تخفيفًا للمعاناة والظروف الصعبة التي تمر بها عائلات الشهداء والتي فقدت أحد أبنائها أو عائلها الذي يقوم بالانفاق عليها أثناء الأحداث الاخيرة التي مرت بها المحافظة يوم 26 يناير. وأشار المحافظ إلى أن رئيس النادي تقدم بمبادرة يتحملها علي نفقتة الخاصة تقديرا لهؤلاء الشباب الذين سقطوا دون ذنب لهم، مؤكدا أنه أعطي تعليمات مشددة إلي مديرية الشئون الاجتماعية للبدء الفوري من يوم السبت الموافق 9/2/2013 في تلقي الطلبات من أهالي وأسر المتوفين واشار إلى أن القرار سوف يتم تنقيذه بدءا من الشهر الحالي . كما تقرر السماح بالجمع بين هذا المعاش وأى معاش أو دخل آخر تحصل عليه هذه الأسر وبدون حدود ودعا المحافظ الأسر إلي الإسراع في تقديم الاوراق للبدء في الصرف وتشمل المستندات – بطاقة عائل الاسرة – إعلام الوراثة – شهادة الوفاة – التقرير الطبي – قرار النيابة – صورة بطاقة المتوفي . وشدد المحافظ علي مديرية الشئون الصحية بسرعة استخراج شهادات الوفاة للشهداء، كما دعا كل أسر الشهداء لسرعة استخراج قرار النيابة العامة لبدء إجراءات صرف المعاشات الاستثنائية والتي تم تحديدها لأسر الشهداء بقيمة 1500 جنيه لكل أسرة. ويتم الجمع بين هذا المعاش وأي معاش أو دخل آخر، وهي تشدد على وجوب تقدم ذوي الشأن فقط إلى النيابة العامة للحصول على شهادة تثبت أن الوفاة حدثت نتيجة الإصابة خلال أحداث بورسعيد الاخيرة يوم 26 يناير، علي أن تحرر هذه الشهادة من واقع التحقيقات التي تجريها النيابة العامة في هذا الشأن طبقا للنموذج المعد لذلك بناء علي طلب يقدم من أحد ورثة المتوفى، وتمنح الشهادة للطالب لتقديمها لمديرية الشئون الاجتماعية لاتخاذ اللازم نحو صرف المعاش.