عقد هشام زعزوع وزير السياحة مؤتمراً صحفياً ببرلين، اشارة خلاله إلى كلمة الرئيس مرسي التي ألقاها يوم الأربعاء الماضى والتي وصفها بالهامة لما تضمنته من العديد من النقاط القوية خاصة تأكيده على أن السوق الألماني أحد أكبر شركاء مصر. كما أكد زعزوع أن زيارة مرسي لألمانيا والكلمة التي ألقاها تؤكد تشجيعه للمزيد من الحركة السياحية إلى مصر خاصة من السوق الألماني وكانت دعوة لكل الألمان لزيارة مصر. وأشار إلى أن الليالي السياحية التي قضاها السائحون الألمان في مصر حققت رقماً جاذباً للأنظار حيث سجلت زيادة 29% في2012، مقارنة ب 2011 وزيادة 3.5% مقارنة ب 2010 ، وقدر عدد الليالي السياحية بأكثر من 15 مليون ليلة في 2012، وهذا يعني أن السائح الألماني يشعر أنه يستمتع بتجربة سياحية متميزة فى المقصد المصرى وهو ما يشجعه على البقاء فيها لمدة أطول للاستمتاع بهذه التجربة. واكد زعزوع أن 2012 انتهت بأرقام أفضل للسياحة الألمانية إلى مصر مقارنة ب2011. من حيث أعداد السائحين، تحققت زيادة21% حيث بلغ عدد السائحين الألمان حوالى 1,161,000 سائح مقارنة ب 960,000 في 2011 وهذا يعني أن السياحة بدأت في التقدم من جديد شيئاً فشيئاً. وقال إن الحركة السياحية الوافدة إلى مصر من كافة دول العالم، زادت بشكل أفضل من 2011، حيث تحققت زيادة 17 % في أعداد السائحين و20.7% في عدد الليالي السياحية، وبلغ أعداد السائحين 11.5 مليون سائح والإيرادات السياحية 10.1 مليار دولار بزيادة 20% عن عام 2011 ولكن لا تزال الأرقام أقل من 2010 التي بلغ فيها أعداد السائحين 14.7 مليون سائح. ورداً على سؤال حول توجه الحكومة المصرية بالنسبة للسياحة خاصة في ظل صعود التيار الإسلامى، قال إن الحكومة والأحزاب الدينية تؤيد وتدعم السياحة بشكل كامل ويتنافسون جميعاً لتوفير البيئة الملائمة للسياحة حتى أن بعض ممثلي التيارات الدينية أبدى رغبته في المشاركة في بورصة برلين ليعلنوا على المستوى الدولي تأييدهم السياحة. وأكد أن90% من السياحة التي تأتي لمصر تكون للسياحة الشاطئية ولذا فمن المستحيل منعها. واختتم المؤتمر بتأكيده على تفاؤله بعودة السياحة المصرية إلى معدلاتها خاصة فى ظل الجهود الحالية المبذولة من كافة الاطراف والجهات إيمانا بأهمية السياحة فى دعم الاقتصاد المصرى والتنمية المجتمعية.
