اعلنت الاممالمتحدة الاحد ارسال نحو 100 طن من المساعدات الانسانية الاضافية الى احدى مناطق شمال دارفور غرب السودان حيث نزح نحو 100 الف شخص بسبب المواجهات التي وقعت في بداية يناير للسيطرة على مناجم ذهب. قال داميان رانس من مكتب تنسيق الشؤون الانسانية في الاممالمتحدة ان :"قافلة تنقل اغطية ومياها ومواد غذائية وادوية اضافة الى لقاحات وعلف للحيوانات انطلقت الاحد لتقديم مساعدة عاجلة للنازحين". تضاف المئة طن من المساعدات الى اكثر من 600 طن من مواد الاغاثة والاغذية التي سبق للامم المتحدة وشركائها ان ارسلوها في 31 يناير الى اكثر من 60 الف شخص. القافلة التي انطلقت من الفاشر عاصمة شمال دارفور، ستتوجه الى اقليم سرف في الغرب وستصل بحلول اربعة الى خمسة ايام، كما اضاف رانس الذي اوضح ان هناك اطفالا ينامون في العراء. بحسب الاممالمتحدة، فان معارك اندلعت في الخامس من يناير بين قبيلتين متخاصمتين هما قبيلتا بني حسين والرزيقات للسيطرة على مناجم ذهب اوقعت نحو مئة قتيل في منطقة جبل عامر. السبت، ذكرت وسائل اعلام مقربة من السلطات ان القبيلتين ابرمتا اتفاقا لوضع حد للمواجهات. لكن عدد النازحين او الاشخاص الذين تضرروا بشدة من هذا الحادث فقط، يقارب عدد النازحين في دارفور على مدى العام 2012، كما قال رانس. لجأ نحو 65 الفا من هؤلاء الى منطقة سرف بحسب ارقام رسمية للمفوضية الحكومية للعون الانساني، كما اورد مكتب تنسيق الشؤون الانسانية في الاممالمتحدة الذي اضاف ان :"عددا من النازحين اقاموا في مدارس ومكاتب ادارية".