شيع أهالى السويس مساء اليوم السبت بالسويس فى جنازة شعبية القتيل العاشر برصاص الشرطة بالسويس محمد حامد زكى احمد 20 سنة طالب بالفرقة الثانية بكلية التجارة بالسويس عقب تشريح جثمان الفقيد فى مصلحة الطب الشرعى بالاسماعيلية وشارك فى الجنازة مئات المواطنين بالسويس وقاموا بالصلاة على جثمان الطالب القتيل فى المسجد الأبيض بكفر النجاربحى الأربعين بالقرب من منزل أسرته. وكان القتيل العاشر برصاص الشرطة بالسويس قد لفظ أنفاسه الأخيرة بمستشفى السويس العام مساء أمس الأول الجمعة متأثرا بإصابته برصاصة فى رأسه مساء يوم السبت 26 يناير خلال المظاهرات العارمة التى اندلعت بالسويس فى ذكرى ثورة 25 يناير 2011 ولاتزال مستمرة يوميا للاسبوع الثانى على التوالى حتى الآن. وكان المجنى عليه قد دخل فى غيبوبة عقب إصابته برصاصة شرطة فى مؤخرا رأسه مساء يوم 26 يناير أمام معسكر فرق الأمن بالسويس حتى لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بإصابته الخطيرة مساء أمس الأول الجمعة وأخطرت النيابة التى أمرت بتشريح جثة المجنى عليه لبيان أسباب الوفاة والتصريح بدفن الجثة بعد تشريحها. وكان القتلى التسعة الأخرون قد لقوا مصرعهم فور إصابتهم برصاص الشرطة مساء يوم الجمعة قبل الماضية 25 يناير أمام ديوان عام محافظة السويس ومديرية الأمن المجاورة لها وأصيب حوالى 300 متظاهر معظمهم أصيب باختناقات بسبب كثافة استخدام الشرطة القنابل المسيلة للدموع وأصيب الباقون برصاص الشرطة الخرطوش والمطاطى والحى. واتهم والد القتيل بالمعاش محمد مرسى رئيس الجمهورية بصفتة رئيس المجلس الأعلى للشرطة واللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية واللواء عادل رفعت مدير أمن بصفتهما بالمسئولية عن قتل نجله والمواطنين التسعة الآخرين.