قامت سيارات الإسعاف بمحافظة الإسماعيلية بنقل جثث الموتى من أحداث اشتباكات مواطنى محافظة السويس وقوات الأمن المركزى فى مظاهرة اليوم والتى أستخدم خلالها القوات قنابل الغاز وطلقات رصاص الخرطوش والرصاص المطاطي واسفر عن ذلك سقوط قتلى والعشرات من المصابين. حيث لقى مصرعه كلا من محمد السيد – 26 سنة-، ومحمد احمد عطا – 27 سنة متأثران بإصابتهما بطلق ناري.
وأمر وكيل نيابة السويس بتشريح الجثمان وتم تحويلهما الى مستشفى الإسماعيلية وجارى نقل باقي الجثث فى سيارات خاصة.
وكان قد اندلعت عدة حرائق بالشوارع المجاورة لمديرية أمن السويس ومبني المحافظة والأماكن والشوارع الخلفية لمجمع محاكم السويس خلال اشتباكات بين قوات الأمن وجماهير الألتراس .
وأكد شهود عيان أن مئات المتظاهرين حاولوا اقتحام مديرية امن السويس ورشقوها بالحجارة وان قوات الشرطة ردت باستخدام القنابل المسيلة للدموع ثم الرصاص الحي والخرطوش .
وقال مصدر طبي مسئول بمستشفى الإسماعيلية العام انه الجثتان اللذان تم إيداعهما بمشرحة المستشفى لقوا مصرعهما متأثران بإصابتهما بطلق ناري.
وقال مصدر امني أن الشرطة لم تطلق الرصاص على المتظاهرين وأنها حاولت تفريق المتظاهرين بإطلاق القنابل المسيلة للدموع وأن بعض المهاجمين لمديرية الأمن كانوا يحملون أسلحة نارية أطلقوا منها الرصاص على المديرية وحاولوا أثارة الشغب وهم الآن متواجدين بأكثر من شارع بمحافظة السويس تثير الرعب وتطلق الرصاص العشوائي في الهواء وانه كانت هناك محاولات لاقتحام احد البنوك ولكن الاهالى قاموا بعمل دروع بشرية لحمايته وحماية جميع المنشآت .