قام اللواء اركان حرب أحمد وصفى قائد الجيش الثانى الميدانى، وعدد من قيادات الجيش في ال10:30 من مساء الخميس، بزيارة مصابين مدن القناة بمستشفى جامعة قناة السويس، رافقته خلال الجولة الدكتور سمير الغندور مدير عام المستشفى وعدد من الأطباء والأساتذة بها. واكد وصفي على موافقة وزير الدفاع على نقل المصابين ذات الحالات الحرجة الى مستشفي المعادي العسكري لتلقي العلاج على نفقة القوات المسلحة، وتم الموافقة على نقل احد مصابى بورسعيد والمصاب بطلق نارى فى العمود الفقرى، بنقله بطائرة عسكرية الى مستشفى المعادى العسكرى، وذلك بناءا على تعليمات وزير الدفاع. واكد اللواء وصفى فى تصريحات لأهالى المصابين على ان القوات المسلحة لن تتخاذل ابدا عن تقديم الدعم والعون لأبناء الشعب المصرى، مشيرا الى ان مصر ستعبر هذه الأزمة الحالية خاصة وان قوات الجيش قامت بنشر قواتها لتأمين المنشآت الحيوية بمدن القناة. وقام قائد الجيش بتقديم بعض الهدايا من وزير الدفاع الى المصابين، كما استمع لشكاوى بعضهم الذين اشاروا الى قيامهم بشراء الأدوية والمسلتزمات الطبية بأموالهم الخاصة، على الرغم من ان العلاج مجانى داخل مستشفى الجامعة، حيث اكد على بحث والنظر فى جميع الشكاوى. ومن جانبه قال الدكتور سمير الغندور ان المستشفى قد استقبلت على مدار الأيام الماضية 15 مصاب منهم 11 مصاب من بورسعيد، و4 مصابين من السويس، وهناك حالات توفيت قبل وصولها المستشفى، بالإضافة الى وفاة احد المصابين امس خاصة وان حالته كانت حرجة. واضاف بأن جميع الحالات الموجودة بالمستشفى مستقرة ولا تستدعى نقلها لمكان آخر ماعدا المصاب الذى سيتم نقله لمستشفى المعادى العسكرى، موضحا بأن المستشفى قد اعلنت حالة الطوارئ منذ يوم الجمعة الماضى وقامت بتجهيز عدد كبير من الأسرة وكياس الدم لأن الأوضاع بالبلاد كانت تنذر بهذه الأحداث.