ظهر الأمن مع بدء جولة الإعادة في دوائر الشرقية أكثر تواجدًا مما كان عليه الحال في الجولة الأولي، حيث قام بإبعاد كل من يشتبه فيه خاصة بلطجية الانتخابات، مع عدم السماح للناخبين بدخول اللجان إلا بعد الاطلاع علي البطاقة الانتخابية، ومنع التجمعات داخل المدارس بعد عملية التصويت. وقام الأمن بمنع دخول الصحفيين للجان، وطرد مندوبي المرشحين ممن يحملون توكيلات غير مختومة بختم النسر، كما حدث مع مندوبي المرشح سيف رشاد بالدائرة الحادية عشرة. كان الهدوء التام هو العلامة المميزة لهذا اليوم حتى الواحدة ظهرًا، حيث ذكرت بعض المصادر أنه تم إغلاق لجان المدرسة الثانوية الزراعية والمدرسة الابتدائية ولجنة الشئون الاجتماعية في الدائرة الثالثة عشرة، كما تم الاعتداء علي مراسلة "اليوم السابع" والاستيلاء على كاميرا التصوير الخاصة بها. وفي الدائرة الرابعة عشرة ومقرها مركز الحسينية أغلقت لجان التصويت أمام الناخبين لصالح مرشح الوطني، وفي الدائرة الخامسة ومقرها مركز أبو حماد حدثت اشتباكات بالأسلحة البيضاء بين أنصار مرشحي الوطني على مقعد الفئات ومقعد الفلاحين في المعهد الفني، في حين نفت قيادات أمنية ضبط سيارتين محملتين بكافة أنواع الأسلحة النارية بمنطقة وادي الملاك التابعة لمركز أبو حماد بعد تردد شائعات عن ذلك. وفي مدرسة كفر إبراش بالدائرة العاشرة، ومقرها فاقوس تم رصد تصويت جماعي للسيدات بمدرسة البنات وبدون استخدام الحبر السري، ووصل سعر الصوت إلي 50 جنيهًا بمدرسة الفتح لصالح مرشح الوطني محمد فكري زلط (عمال). وتم منع سيارات الأجرة "فاقوس – الاسماعلية" من تحميل الركاب خاصة التي تمر علي قرى المرشح علي الدين النجار (أكياد والصالحية) حتى لا يتم التعدي عليها وعلي ركابها، كما حدث في الجولة الأولي كما تم التنبيه علي أصحاب المحلات بمدينة فاقوس بغلق المحال في الثامنة مساء لتفادي أعمال شغب بين بلطجية المرشحين.