حمل الكاتب الصحفى "فهمى هويدى"، الرئيس "محمد مرسي" القسط الأكبر من مسئولية الأحداث فى البلاد، لكونه الرئيس والطرف الأهم في المعادلة. وطالبه بأن يتقدم بمبادرة فى الانتخابات البرلمانية القادمة أن تجرى أيضا انتخابات رئاسية أيضا، ويتم التعامل بشفافية ووضوح وأن يعرض برنامجا محدداً على الرأي العام ويترك الرأي للمجتمع أن يحدد ويختار. وقال "هويدى"، في كلمته ببرنامج "على مسئوليتى" على الجزيرة مباشر مصر،: "إذا أعلن الرئيس مرسي عن استجابته لتحفظات المعارضة، وعزمه إجراء انتخابات رئاسية مع الانتخابات النيابية، سيكون ذلك «حكمة وشجاعة» كبيرة منه". ودعا المفكر الكبير حزب الحرية والعدالة لتقديم تنازلات من أجل مصلحة البلاد قائلا: "قيادة حركة «النهضة» في تونس لم تضع مادة المرجعية للشريعة في الدستور لتجنب الشقاق بين القوى السياسية، كما تراجَع حزب «العدالة والتنمية» في تركيا عن إلغاء قيود فرضت على الحجاب، وسحب مشروع قانون يجرّم الزنا، لتجنب الانقسام في المجتمع" . وطالب "هويدى" القوى المعارضة بأن تتسم بشيء من المرونة وعدم الضغط المستمر واستغلال الأحداث من أجل فرض منطق المعارضة بالكامل والتصعيد المستمر بل الابتزاز في بعض الأحيان .