ينظم أطباء الأسنان الأحد القادم وقفة احتجاجية أمام مجلس الوزراء احتجاجا علي قرارات الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء بفتح كليات طب أسنان خاصة جديدة العام المقبل. واشاروا إلى انهم فوجئوا بقرار مجلس الوزراء فى اجتماعه التاسع عشر، بالموافقة على إنشاء جامعة خاصة جديدة باسم الجامعة المصرية الروسية، فيما يتعلق بانشاء كليتي طب الفم الأسنان والتمريض. وأوضحوا ان القرارات جاءت بعد وقت قليل من الجمعية العمومية الطارئة، التي عقدتها النقابة بتاريخ 3 يناير الجاري، والتي ناقشت موضوع كليات طب الأسنان الخاصة الجديدة، وكان من أهم قراراتها عدم قبول تسجيل أي خريج من أي جامعة خاصة جديدة، لم تكن النقابة طرفا في إنشائها، والتوصية بعدم إنشاء أي كليات طب أسنان خاصة جديدة، إلا بعد الرجوع إليها، والتوصية بتقليل أعداد المقبولين بالكليات الخاصة. وقال الدكتور محمد عبد اللطيف، عضو مجلس النقابة العامة لأطباء الأسنان، إن المشكلة تكمن في أن عدد الكليات الخاصة يبلغ 10 كليات، وهناك 12 كلية حكومية، تقبل كل كلية منهم نحو 360 طالبا سنويا، وتطالب بزيادة المقبولين، ومع إضافة كليتين جديدتين، سيرتفع عدد الخريجين كل سنة من الكليات الخاصة إلى نحو 4320 خريجا. بالإضافة إلى ما لا يقل عن 2500 خريج من الجامعات الحكومية، بمعنى أن هناك نحو 7000 خريج سنويا، ومع استمرار فتح كليات جديدة من المتوقع أن يصل عدد الخريجين إلى 10000 سنويا، العدد الذي يتجاوز خريجي كليات الطب، ليضيف إلى معاناة أطباء الأسنان من قلة مرتب ودخل وفرص شحيحة، وقليلة للتدريب والتسجيل في الدراسات العليا، مؤكدا أن من العيادات يفوق الحاجة خصوصا في القاهرة الكبرى، التي بها الكليتين الجديدتين، ويضيف إلى البطالة التي تعاني منها المهنة أصلا.