قتل 4 أشخاص وأصيب 433 آخرون في مدينة بورسعيد، اليوم، في اشتباكات بين قوات الأمن المصرية وآلاف المحتجين، وذلك خلال تشييع جثامين أكثر من 30 شخصًا، قتلوا بالمدينة أمس. ومن بين القتلى شاب يبلغ من العمر 18 عامًا قضى إثر إصابته بالرصاص في الصدر في الاشتباكات، بينما أصيب 416 شخصًا باستنشاق الغاز المسيل للدموع، وجرح 17 شخصا جراء إصابتهم بأعيرة نارية. كانت اشتباكات اندلعت بين قوات الأمن ومشيعين في شوارع بورسعيد، حيث سمع دوي إطلاق نار خلال التشييع، في حين اشتعلت النيران بنادي الشرطة في المدينة. كما ردد المشيعون هتافات مناوئة للرئيس المصري، محمد مرسي، وجماعة الإخوان المسلمين، حسب مراسلنا. كانت اشتباكات اندلعت، السبت، بعد صدور حكم بالإعدام بحق 21 من المتورطين في أحداث استاد بورسعيد والتي أودت بحياة أكثر من سبعين شخصا.