تساءل الكاتب الصحفي والمستشار السابق لرئيس الجمهورية أيمن الصياد عمن سيقوم على تنفيذ الطوارئ التى تم الاعلان عن امكانية تنفيذها عبر بيان مجلس الدفاع الوطنى أمس السبت، موضحًا أن علاج المشكلات لا يكون إلا بعلاج الأسباب والنتائج، ومشيرا إلى أن الحديث عن البلطجية والمستأجرين ليس جديدا، متهما البيئة السياسية بأنها من تتسبب فى الاحتجاج، ومن ثم السماح للمستأجرين بالعمل. قال الصياد عبر عدة تغريدات على حسابه على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر": "كيف نشكو من "الدولة العميقة" ومن عدم ولاء مؤسساتها الأمنية، ثم نرى أن "الطوارئ" هي الحل. بالله عليكم: من سيقوم على تنفيذ حالة الطوارئ؟"، وتابع:" الذين يتحدثون عن وجود بلطجية ومستأجرين، لا يضيفون جديدا. فهذا أمر معروف. ولكن هناك "بيئة سياسية" تتسبب في الاحتجاج فتسمح لهؤلاء بالعمل". وأكد الصياد أن الثورة استطاعت أن تواجه الدولة العميقة، فقط، عندما اتحدت أطيافها، قال:" أتعرفون متى استطاعت الثورة مواجهة "الدولة العميقة" التي يشكو منها البعض الآن؟ فقط عندما اتحدت أطيافها؛ بلا استغناء أو إقصاء"، وتابع مقررا أن الأمل فى جيل جديد نظيف:" أتعرفون ما هي الأنانية السياسية؟ رغبة في الاستحواذ من طرف. ورغبة في الإقصاء من الطرف الآخر... الأمل في جيل جديد نظيف".