أكد محمد المسيرى، عضو الهيئة العليا للوفد، فى إطار تحرك الوفد بمحافظة الغربية بقرى الوحدة المحلية بقرية الدلجمون والطالبة وكفر اخشا مركز كفر الزيات، كما عقد بحضور عدد من قيادات الوفد بالغربية يتقدمهم، محمد عمرو، المحامى، ويحيى نوار رئيس لجنة شباب الوفد بكفر الزيات. كما عقد اجتماع مع لجنة الوفد بالسنطة بحضور الدكتور أحمد عطاالله النائب الوفدى ورأفت عكاشة، رئيس لجنة الوفد بالسنطة، وذلك فى إطار تحركات الوفد للاستماع لرؤية كوادر الوفد بالقرى للفترة القادمة سواء مطالب القوى السياسية والتى سيتم طرحها فى الاحتفال الثانى لثورة 25 يناير القادم وكذا الاستعداد لخوض انتخابات مجلس النواب القادم وقد حضر الاجتماع فى السنطة عدد من ممثلى القوى السياسية بالسنطة الممثلة فى جبهة الانقاذ يتقدمهم محمد هيبة وعنتر التوابى وخالد مسعد من التيار الشعبى للتنسيق يوم الجمعة 25 يناير. وقد حضر الاجتماع بمركز كفر الزيات محمد عمرو، المحامى رئيس لجنة الوفد، بمشلة وأمير العبد، نائب رئيس لجنة شباب الوفد بالغربية، وأمين محمد أمين، مدير مكتب المستشار حسين خليل النائب الوفدى، ويحيى يونس نوار، رئيس لجنة شباب الوفد بكفر الزيات، وبسمة نوفل وعمرو سعيد وياسر المسيرى، من شباب الوفد، وسامى عبدالفتاح عبده، المحامى، وتامر فتح الله وجمال هيبة وهانى كمال هيبة، من رجال قرية الطالبية مركز كفر الزيات وماهر كمال حامد محمود، المحامى من لجنة الوفد بمنشية الكردى، وطه محمد محروس هاشم وماجد مجدى، المحامى من كفر أخشا، ولفيف من أبناء الطالبية وكفر أخشا. وقال «المسيرى» علينا الاستعداد لأى وضع سياسى فى المرحلة القادمة متسلحين بتاريخ الوفد الوطنى والسياسى والاجتماعى وما قدمه الوفد من خلال بداية تكوينه منذ عام 1918 سواء فى الحكم أو كان فى المعارضة حتى الآن وهو دور وطنى لا ينكره جاحد. داعياً جماهير شعب الغربية للنزول يوم 25 يناير المقبل، للمطالبة بتحقيق أهداف الثورة، مؤكداً فى تصريحات أن الوفد متمسك بجبهة الإنقاذ التى تم تكوينها فى بيت الامة وأن الجبهة ستستمر فى توحيد صفها لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة، مطالبا بضمانات لنزاهة الانتخابات القادمة، بالإضافة إلى تشكيل حكومة محايدة قبل بدء الانتخابات البرلمانية القادمة. وقال «المسيرى»: إننا جاهزون للصندوق والاحتكام للانتخابات، حال توافر ضمانات كاملة لنزاهة العملية الانتخابية» وضرورة ضمان نزاهة الانتخابات وإجراء تعديلات بالقانون تضمن إجراء عملية انتخابية نزيهة. مشيرا إلى أن الوفد يعمل حالياً على مسارين متوازيين، سواء للاستعداد للانتخابات أو عبر التصعيد الشعبى والحشد الجماهيرى بالشارع». داعياً للنزول يوم 25 يناير للاحتفال بذكرى الثورة المجيدة والالتزام بسلمية التظاهر للمطالبة بتحقيق أهداف ومبادئ الثورة. وقال: إن جبهة الإنقاذ لاتزال تناقش تشكيل القوائم الانتخابية لها ونسب الأحزاب، وفقاً للمعايير التى تم الاتفاق عليها من قبل، موضحا أنه حتى الآن لم تعلن الأسماء النهائية لقوائم فى مرحلة الإعداد والتشاور والتفاوض». من جانبه، أكد محمد عمرو، المحامى رئيس لجنة الوفد بمشلة، إننا متمسكون بالوفد حزباً من خلال قناعة سياسية وهى بداية انطلاق أى حزب نحو هدفه ضرورة القناعة والإيمان القوى بأى تنظيم ننضم له وبالتالى رسالتى للجميع ضرورة الايمان بالفكرة التى من أجلها أنضم للعمل السياسى من خلال الوفد حتى يتمكن الحزب الذى انا عضو فيه من تحقيق أغلبية من خلالها يطبق سياساته التى يعرضها ويسطرها برنامجه الانتخابى. وقال رئيس لجنة الوفد بمشلة: إن المرحلة القادمة ستشهد تحركاً إيجابياً وسط الجماهير وحشدهم ليوم الانتخاب للتصويت للقائمة التى بها مرشحو الوفد سواء كانوا مرشحين بالجبهة أو غير ذلك لكوننا نؤمن بأن الوفد يمتلك من الكوادر والرؤيا الثاقبة لإصلاح مصر فى المرحلة القادمة لما يمتلكه من تاريخ وطنى وسياسى، وكان الأجدر من غيره من تولى المسئولية وقد ندم الجميع على سوء اختياراتهم فى المرحلة الماضية وحان وقت الاختيار الافضل بعودة الوفد لوضعه الطبيعى للسلطة. من ناحية أخرى، تم الاتفاق خلال اجتماع قيادات الوفد بالسنطة على ضرورة التنسيق مع القوى السياسية فى التجهيز ليوم 25 يناير من منطلق التوحد والالتزام بما تقرره جبهة الإنقاذ فى هذا اليوم كما تم الاتفاق على وضع للوفد للتحرك فى المرحلة القادمة وزيارة الوحدة المحلية لقرية كفر كلا الباب يوم الاثنين القادم 28يناير فى الرابعة عصراً يعقبها اجتماع آخر مع لجنة الوفد بزفتى فى السابعة مساء نفس اليوم. كما سيتم تحديد جدول للاجتماع للتحرك فى الوحدات المحلية الجعفرية وميت حواى والقرشية وإشنواى ومسهلة بمركز السنطة وذلك عقب اجتماع قرية كفر كلا الباب. من جانبه، اكد أحمد عطاالله أن المجلس النيابى القادم هو طوق النجاة لمصر ممن يحاولون اختطاف الوطن باسم الدين وهم منه براء فهم ثيوقراطيون وليسوا إسلاميين فنحن أحق بالإسلام من غيرنا بسماحة الدين، كما ان المجلس النيابى سيعود الميزان السياسى الطبيعى لمصر بالحكم بالمشاركة وليس بالمغالبة.