شاركت جامعة "هيرتفوردشاير" البريطانية في مصر في الملتقى الدولي للتعليم العالي والتدريب "EduGate " في دورته الثامنة تحت رعاية كل من الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والإصلاح الإداري، والذي أقيم على مدار يومين في الفترة من 9 إلى 11 مارس الجاري تحت عنوان "التعليم العالى.. عشر سنوات من الآن". أعرب الدكتور فينسنت إيمري، رئيس جامعة هيرتفوردشاير البريطانية في مصر، عن سعادته بالمشاركة في هذا الملتقى التعليمي، والذي يعد الحدث التعليمي الأكبر في الشرق الأوسط، مما يتيح الفرصة للجامعات والمؤسسات التعليمية لترويج خدماتها التعليمية الجديدة والمبتكرة وما يميزها عن غيرها من الجامعات الأخرى، خاصة في ظل ما تشهده مصر حاليا من تطور ملحوظ في نظم التعليم ما قبل الجامعي والتعليم الجامعي بما يسهم في تحقيق مصر من أهداف التنمية المستدامة. واستعرض إيمري رؤية جامعة هيرتفوردشاير البريطانية المستقبلية لنظم التعليم خلال حلقة نقاشية أقيمت ضمن فعاليات الملتقى " التعليم العالي نظرة على الحاضر والمستقبل " وشارك فيها مجموعة من خبراء قطاع التعليم وعدد من الرؤساء التنفيذيين لكبرى شركات تكنولوجيا المعلومات. وقال إيمري إن جامعة هيرتفوردشاير البريطانية تم تصنيفها ضمن أفضل 50 جامعة بريطانية من حيث تخريج الطلاب المهيئين للانضمام لسوق العمل من قِبَل جهات العمل الكُبرى، مما يجعلها الاختيار الأمثل للتعليم طبقا لأحدث النظم والوسائط التعليمية والبرامج التدريبية العالمية داخل مصر. وأكد إيمري أن الجامعة تعمل منذ افتتاح فرعها في العاصمة الإدارية الجديدة على استخدام أحدث التقنيات الحديثة في العملية التعليمية وتلبية متطلبات سوق العمل في مصر، حيث تساهم في فتح آفاق جديدة للطلاب من خلال إدخال عدد من البرامج الجديدة والمتميزة في مجالات مختلفة تواكب التطور التكنولوجي ونموذج التعليم العالمي. وأضاف إيمري أن هيرتفوردشاير ليست مجرد جامعة تعطي لطلابها شهادة علمية، وإنما هي كيان متكامل من الخدمات التعليمية والتدريبية التي تساهم في خلق جيلا متميزا من الدارسين الذين يتم إعدادهم وتدريبهم جيدا ليكونوا إضافة جيدة لسوق العمل، وهو ما تتيحه الجامعة للدارسين في مصر حيث سيتم إعدادهم جيدا لسوق العمل من خلال مجموعة من البرامج العلمية والتدريبية التي تم إعدادها من قبل نخبة من كبار العلماء في بريطانيا. وأكد إيمري أن جامعة هيرتفوردشاير حريصة على أن تكون رؤيتها التعليمية واستراتيجيتها التدريبية في مصر امتدادا لنجاحها في بريطانيا وجميع الدول التي تقدم فيها خدماتها التعليمية وذلك من أجل إنشاء جيل جديد من شباب روّاد الأعمال من خلال دمج الشق النظري والعملي في الدراسة، علاوة على نقل الخبرة والمعرفة والتجربة البريطانية إلى مصر. جدير بالذكر أن جامعة هيرتفوردشاير افتتحت فرعها التعليمي بالعاصمة الإدارية الجديدة باستضافة مؤسسة جلوبال التعليمية وتحرص المؤسسة على خلق جيل جديد من شباب روّاد الأعمال من خلال دمج الشقّين النظري والعملي في الدراسة.
