تحرك عدد من وحدات الجيش الثاني الميداني إلى مدينة بورسعيد من أجل تأمين المنشآت الحيوية المهمة بها، ومن أجل الحفاظ على المواطن والممتلكات الخاصة. يأتي قرار الجيش الميداني، بعد محاولات أهالي بورسعيد اقتحام، عدة سجون، ووفاة ضابط، بعد صدور الحكم بإعدام 21 متهما في قضية مجزرة بورسعيد.