جاء في فضل سورة الفلق العديد من أحاديث الرسول -صلى الله عليه وسلم-، فهي تدخل في معظم الأذكار التي حثّ الرسول الكريم على المداومة عليها، غير أنّها تدخل ضمن ما يقرأه المرء لغرض الرقية الشرعية وتحصين النفس من شر الشيطان الرجيم، ومن هذه الأحاديث ما يأتي: جاء عن الرسول -عليه الصلاة والسلام- أنّه قال: " أَلَا أُخْبِرُكَ بأفضلِ ما تَعَوَّذَ بِهِ الْمُتَعَوِّذونَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ و قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ". وقد أمر الرسول الكريم بقراءة المعوذتين عقب كلّ صلاة: وذلك بما جاء في نصّ الحديث الشريف عن عقبة بن عامر -رضي الله عنه - أنّه قال: "أمرني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم أنْ أقرأ بالمعوِّذتينِ في دبُرِ كلِّ صلاةٍ". وقد ورد عن عائشة -رضي الله عنها- أنها قالت: "أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ إذَا اشْتَكَى نَفَثَ علَى نَفْسِهِ بالمُعَوِّذَاتِ، ومَسَحَ عنْه بيَدِهِ، فَلَمَّا اشْتَكَى وجَعَهُ الذي تُوُفِّيَ فِيهِ، طَفِقْتُ أنْفِثُ علَى نَفْسِهِ بالمُعَوِّذَاتِ الَّتي كانَ يَنْفِثُ، وأَمْسَحُ بيَدِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عنْه".