لاحظت احتكار بني آدم من الشيوخ والدعاة للأحاديث الدينية وفي مناسبة الاحتفال بذكرى نبي الإسلام عليه الصلاة والسلام لا تجد أبداً امرأة تتحدث وتعبر عن حبها لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي أنصف سيدتي وجعلها حواء بالدنيا! وتجد «آدم» هو الذي يتحدث عن المكاسب التي تحققت للنساء بعد مجىء الاسلام مع أن المفترض أن هذا هو دور حواء، لكن سي السيد يقوم بدورها بالعافية كدة ودون إنابة من الصبايا.. وآه من عقلية الرجل الشرقي!!