محمد هنيدي استاذ الكوميديا بالوطن العربي، تصدر محرك البحث جوجل بمصر عقب تداول الجمهور لأبرز تصريحاته الخفيفة عن حياته منذ الطفولة وحتى وصوله لنجوم الصف الأول، وذلك خلال لقائه مع النجم أمير كرارة في برنامجه "سهرانين". إقرأ أيضًا: احداث مسلسل في يوم وليلة يخطف جمهور الوطن العربي بأولى حلقاته|مواعيد مسلسل في يوم وليلة استعاد الفنان محمد هنيدي ذكريات طفولته مع أمير كرارة وقال:" هربت من المدرسة وأنا في أولى ثانوي، وروحت مع صحابى نشاهد فيلما للفنانة ماجدة في السينما، وفجأة ف نصف الفيلم الصالة نورت، واتفاجأنا بمدير السينما ومدير المدرسة فى قاعة العرض ويومها عاقبنا بأسبوعين رفد من المدرسة". ذكريات محمد هنيدي في إمبابة وعن طفولته في إمبابة، قال أنه كان "يتوه" كثيرًا وكل المنطقة تخرج لتبحث عنه، قائلًا:" لما بلاقي فرح أو دوشة بخرج اهيص معاهم، وكانت إمبابة زمان قرى فبعد الفرح ما يخلص اعيط عايز أهلي، واتوه والناس ترجعني"، ومن الشخصيات التي تركت أثر معه، "عم أحمد الفكهانى"، والذى تعلم منه اللهجة الصعيدية، مشيرًا أنه كان يحبه جدًا ويجلس معه في طفولته يلعب ويبيع معه، وبعد وصوله ونجاحه في الفن قال:" عم أحمد فرحلي كأنى أحد أبنائه". أول مرة يشعر محمد هنيدي بالفشل وعن صورة طفولته التى انتشرت على السوشيال ميديا، قال:"التُقطت فى القناطر الخيرية، وكنت لابس بدلة ضابط، ولكن زي كل الأطفال لما بنوصل القناطر بخلع ملابسنا". أكد محمد هنيدي، أنه شعر بالفشل، حين تقديمه لعرض "العادلون" لألبير كامي على خشبه مسرح الجامعة، وكانت ادوار المسرحية كلها تتحدث باللغة العامية، ولكن كان دوره باللغة العربية الفصحى، قائلًا:"حفظت الدور وطلعت على المسرح، كل الناس تتكلم عادي إلا أنا أجي أتكلم لغة عربية فصحى الناس تضحك، حسيت إني فشلت"، مؤكدا أنه ما زال على تواصل مع فريق المسرح بالجامعة، عبر "جروب" على الواتس أب. محمد هنيدي: بحب شيكابالا ولفت هنيدى أنه زملكاوى ويحب الزمالك منذ الصغر، ولكن عندما يلعب الأهلى مع فريق بالخارج يقوم بتشجيعه، وعن اقرب لاعب لقلبه قال:"شيكابالا"، معربًا عن سعادته بالفريق الأبيض خلال الفترة الأخيرة. وتابع أنه تعرف على علاء ولي الدين بجامعة القاهرة وأشرف عبد الباقي بجامعة الإسكندرية، مشيرًا انهم كانوا يتقابلون بأحد المراكب النيلية، وكان مكانهم المفضل، مهما ذهبوا لأماكن أخرى يعودون للمركب مرة أخرى. محمد هنيدي يكشف ذكريات البدلة الصفراء في صعيدي في الجامعة الأمريكية وعن فيلم صعيدي في الجامعة الأمريكية"، قال:"فكرتي، كان مجرد سكتش في كلية حقوق القاهرة، وكان ليا صديق أسمه مصطفى مختار، بيلعب دور البنت، وأنا كنت بأدي دور الصعيدي، وكان مدته 10 دقائق، ولما نجح فيلم إسماعيلية رايح جاي، طلب مني المنتجين أعمل فيلم ، فتذكرت صعيدي في الجامعة الأمريكية". واسترسل ذكريات الفيلم وقال:"غادة عادل كانت من الوجوه الجديدة في الفيلم، وكانت هتقوم بدور الفتاة المحجبة التي أحبت الفنان طارق لطفي بالفيلم بعدما اعتذرت الفتاة التي كانت ستؤديه، وبالفعل صورت مشهدا منه، ولكن جاءت فكرة بأنها تؤدي دور البطولة في الفيلم، والكل كان متحمس وفي الوقت دة كان الكل بيقول يا رب عشان يظهر من المخرج لأقل واحد في الفيلم". أما البدلة الصفراء الشهيرة التي ظهر بها بالفيلم، وتركت علامة مع الجماهير حتى الآن، قال:"اشترت البدلة الصفراء، من وكالة البلح، ومحتفظ بها حتى الآن، هي وكل ملابس الأدوار التي أداها في كل الأفلام، بس دي ليها معزة خاصة عندي".
