اجتمع د.جمال عبد السلام الأمين العام ود.امتياز حسونة – عضو مجلس النقابة العامة بوفد من استشاري واخصائي ونواب الطب الطبيعي، مؤخرا بدار الحكمة لبحث حلول لمشكلات اعتداء اخصائيى العلاج الطبيعى علي تخصص الطب الطبيعى والروماتيزم والتاهيل والتي تمتد إلي أكثر من 25 عاما. وعرض د.عماد الدين مدير قسم الطب الطبيعي بمستشفي الجمهورية بالإسكندرية المشكلات التي يعانى منها أطباء الطب الطبيعي منذ سنوات وسرد المشوار القانوني في المحاكم ومجلس الدولة للحصول علي حق هؤلاء الأطباء الذين يتعرضون لظلم شديد من قبل وزارة الصحة بتجاهل تفعيل القانون الذي يقضي بإنشاء إدارة للطب الطبيعي تابعة لوزارة الصحة ويكون فيها العلاج الطبيعي تابعا لهذه الإدارة. وشدد على أنه لا يزاول مهنة تخصص الطب الطبيعي إلا خريج كلية الطب البشرى الحاصل على ماجستير او دكتوراه فى التخصص خوفا علي حياة المرضى وسلامتهم. وأكد تعرض الكثير من الأطباء لعمليات بلطجة واعتداء بالقول والفعل من أخصائيي العلاج الطبيعي باستمرار وارتيادهم للمحاكم والنيابات مؤكدا صدور 3 أحكام ضد 3 طبيبات بالفعل، وكل المشكلة تكمن في عموم ألفاظ القانون في حين أن التفاصيل موجودة في مضبطة القانون وفتوى مجلس الدولة. وطالبت د.امتياز حسونة وزارة الصحة بتفعيل إدارة الطب الطبيعي المنشئة بقرار وزارى منذ عام 2003 ولم يعين فيها أحد حتى الآن. وأشارت د.حسونة إلى أن د.عماد الدين صدر قرار تعيينه بالادارة منذ شهر مارس 2012 ولكنه لم يستلم عمله حتى الان. واعلن د.جمال عبد السلام استعداده لمرافقة وفد من زملاء أطباء الطب الطبيعي وأعضاء مجلس النقابة لمقابلة وزير الصحة د. مصطفي حامد وعرض المشكلة ومطالبته بتفعيل القانون. كما أكد الأمين العام انه لاقي قبولا من مستشار الوزير في مكالمته الهاتفية له عقب مناقشة الأمر في هيئة المكتب الأسبوع الماضي وأعرب عن أمله فى حل المشكلة قريبا . وأبدى استعداده للمشاركة في الفعاليات والوقفات والمؤتمرات الصحفية داخل وخارج النقابة للتعريف بالقضية وتوعية المواطن بأسبابها.