اجتمع الدكتور جمال عبد السلام الأمين العام لنقابة الأطباء، والدكتور امتياز حسونة عضو مجلس النقابة العامة بوفد من استشاريي وأخصائيي ونواب الطب الطبيعي، بدار الحكمة، لبحث حلول لمشكلات اعتداء أخصائيي العلاج الطبيعى على تخصص الطب الطبيعى والروماتيزم والتأهيل، والتي تمتد إلى أكثر من 25 عام. وعرض الدكتور عماد الدين مدير قسم الطب الطبيعي بمستشفى الجمهورية بالإسكندرية المشكلات التي يعانى منها أطباء الطب الطبيعي منذ سنوات، وسرد المشوار القانوني في المحاكم ومجلس الدولة للحصول علي حق هؤلاء الأطباء الذين يتعرضون لظلم شديد من قبل وزارة الصحة بتجاهل تفعيل القانون الذي يقضي بإنشاء إدارة للطب الطبيعي تابعة لوزارة الصحة ويكون فيها العلاج الطبيعي تابعا لهذه الإدارة. وشدد على ألا يزاول مهنة تخصص الطب الطبيعي إلا خريج كلية الطب البشرى الحاصل على ماجستير أو دكتوراه فى التخصص خوفا على حياة المرضى وسلامتهم. وأكد تعرض الكثير من الأطباء لعمليات بلطجة واعتداء بالقول والفعل من أخصائيي العلاج الطبيعي باستمرار، وارتيادهم للمحاكم والنيابات، مؤكدا صدور 3 أحكام ضد 3 طبيبات بالفعل، وكل المشكلة تكمن في عموم ألفاظ القانون في حين أن التفاصيل موجودة في مضبطة القانون وفتوى مجلس الدولة. وأعلن عبد السلام استعداده لمرافقة وفد من زملاء أطباء الطب الطبيعي وأعضاء مجلس النقابة لمقابلة وزير الصحة الدكتور مصطفى حامد وعرض المشكلة ومطالبته بتفعيل القانون. كما أكد الأمين العام أنه لاقى قبولا من مستشار الوزير في مكالمته الهاتفية له عقب مناقشة الأمر في هيئة المكتب الأسبوع الماضي وأعرب عن أمله فى حل المشكلة قريبا.