قالت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، خلال اجتماعها مع 23 جمعية أهلية، اليوم لمناقشة تطوير قرى حياة كريمة، أن التطوير سيشمل الكهرباء والغاز والصرف الصحى، والتمكين الاقتصادى، وتقديم الخدمات الصحية، التمكين الاقتصادى ، وذلك بمشاركة 23 جمعية أهلية. وأكدت القباج أن 980 ألف طفل فقط بالحضانات، مشيرة إلى أنه مستهدف 8 مليون طفل من إجمالى 12 مليون طفل تحت سن 4 سنوات ، لافتة إلى أن الحضانه قناة لاكتشاف الاعاقة المبكرة مثل الكشف عن السمع، ومنظور متكامل يرتكز على. صحة الطفل والمرأة ، ويتيح فرص إقراض العلاء الدور الإنتاجى والحد من الدور الانجابى . وأكدت أن خدمات التأهيل الاعاقة قليلة فى القرى قائلة :" بيعدوا قرى وجبال للوصول للمراكز" ، وأوضحت أن 10.8 ٪ من ذوى الاعاقة فى الريف غير متعلمين. ولفتت إلى أن هناك مليون طالب متسرب من التعليم ، إلى جانب وجود آخرين مهددين بالتسرب ، مشيرا إلى أنه سيتم إنشاء مدارس مجتمعية وفصول مجتمعية لهولاء الطلاب بقرى حياة كريمة . كما أن الوزارة ستعمل على قضايا المسنين في الريف والقرى اكثر احتياجا وكيفية الاستفادة من طاقتهم في دعم الاطفال وذوي الإعاقات. وأشارت القباج إلى أن المعاقين طاقة كبيرة ولا يحق لاحد حرمان المجتمع من 10 ٪ من طاقته ونسعى لضم المعاقين تحت مظلة التأمين الصحي الشامل. وكشفت القباج أن المعاقين في الريف لا يحصلون على تعليم ونحن نسعي من أجل دمجهم في المجتمع ان يحصلون عل تعليم مناسب وهو ما يضاعف من أهمية الكشف المبكر عن الإعاقة لمحاولة علاجها وتدريبهم وتأهيلهم بما يحقق لهم ولمجتمعهم تنمية حقيقية. واكدت القباج ان المدارس المجتمعية من أهم سبل القضاء على المتسربين من التعليم لاعادتهم لمسيرة التعليم كما أن المدارس المجتمعية يمكنها من مساعدة المعاقين الذين لم يحصلوا على التعليم الأساسي المطلوب للتأهيل بما يتيح لفرص عمل.
