وصل صباح اليوم الثلاثاء بنيامين نتنياهو وعائلته إلى حائط البراق غربي المسجد الأقصى في القدسالمحتلة. بحسب وسائل إعلام إسرائيلية فإن نتنياهو وعائلته أدوا صلاتهم عند الحائط الذي يطلق عليه اليهود اسم "المبكى" ووضعوا بطاقات أدعية بين أحجاره. قال نتنياهو :"كل مرة أتي إلى هنا لألمس صخرة وجودنا، وأنا أحمل صلة من أجل مستقبل إسرائيل ومستقبل شعبنا". في وقت سابق من صباح اليوم توجه نتنياهو وعائلته للاقتراع في الانتخابات البرلمانية الاسرائيلية التاسعة عشرة. حائط البراق الذي يحد المسجد الأقصى من جهة الغرب، يرتبط عند المسلمين برحلة الإسراء والمعراج حيث تقول السيرة النبوية إن الرسول محمد – صلي الله عليه وسلم_خاتم المرسلين ربط دابته "البراق" عنده خلال إسراءه للمسجد الأقصى، فيما يعتبره اليهود آخر ما تبقى من هيكل سليمان الذي يقول إن المسجد الأقصى بني على أنقاضه. وهناك تنازع مستمر منذ بدايات القرن الماضي بين المسلمين ويهود فلسطين حول هذا الحائط، ما تسبب في ثورة البراق عام 1929 حين حاول اليهود جلب مقاعد وخزانات ومصابيح عند الحائط. مع تقسيم فلسطين عام 1948 وتولي السلطات الأردنية إدارة القدسالشرقية منعت يهود إسرائيل من الصلاة عنده، وهو ما تغير بعد احتلال إسرائيل للقدس عام 1967، حيث جعلته مكانا خاصا باليهود وهدمت حي المغاربة المجاور له.