وجه أكمل الدين إحسان أوغلى، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، نداءً عاجلاً إلى القادة السياسيين وعلماء الدين في العراق، يحثهم فيه على إيلاء مصلحة العراق فوق كل اعتبار، وبذل كل الجهود للحفاظ على وحدة العراق وأمنه واستقراره، ودعاهم إلى التجاوب بحكمة مع مطالب المتظاهرين بما يصون السلم الاجتماعي واستقرار العراق. كما دعا كافة الأطراف العراقية إلى الشروع في حوار شامل وجدي يؤدي الى بناء مصالحة وطنية حقيقية بين ابناء الشعب العراقي بعيدا عن الطائفية وتهميش الآخر والعمل على تحسين أوضاع المواطن العراقي. كما جدد إحسان أوغلى استعداد منظمة التعاون الإسلامي، إرسال وفد رفيع المستوى إلى بغداد للتواصل مع كافة الأطراف العراقية والمساهمة في تقريب وجهات النظر وتدارس التحضيرات لتفعيل وثيقة مكةالمكرمة لسنة 2006 .