يلتقي في السابعة مساء اليوم الاثنين، بتوقيت القاهرة- التاسعة بتوقيت الإمارات المنتخب الوطني ونظيره الإيفواري في اللقاء الودي الثاني للمنتخب بمعسكره بدولة الإمارات في إطار الاستعداد لخوض تصفيات كأس العالم. لقاء اليوم رغم وديته يعد تحديًا واختبارًا صعبًا للمنتخب الوطني بعد تلقيه هزيمة ثقيلة لم تكن متوقعة أمام غانا بثلاثية نظيفة ظهر خلالها المنتخب مهلهلاً في جميع خطوطه بلا طعم أو شكل، وحاول برادلي بعد لقاء غانا احتواء الأزمة وتداعيات الهزيمة الثقيلة بالجلوس مع لاعبيه رغم التصريحات النارية التي أطلقها متهما اللاعبين وعقليتهم بالتسبب في الهزيمة الثقيلة وأرجعها إلى غياب عناصر أساسية ممثلة في 6 لاعبين أساسيين لم يشاركوا لتواجدهم مع ناديهم الأهلي في السعودية موجها اللوم له لعدم ضمهم وتركهم للمشاركة، في لقاء الهلال السعودي الودى. كان سداسي الأهلي أحمد فتحي وأحمد شديد قناوي وعبد الله السعيد وجدو ومحمد أبو تريكة وحسام عاشور قد انضموا لتدريبات الفريق أول من امس وجاء حمأسهم لينعكس على باقي زملائهم حيث صمم الجميع على تخطى السقوط الكبير أمام غانا. وركز الجهاز الفني للمنتخب في التدريبات الأخيرة على تصحيح أخطاء اللاعبين خاصة الدفاعى وكيفية التمركز الجيد والتغطية السليمه مع مواجهة المواقف الصعبة والمفاجئة التي يمكن حدوثها خلال اللقاء. وقام زكي عبد الفتاح، مدرب حراس مرمى المنتخب، بتصحيح أخطاء أحمد الشناوي الذي حرس مرمى المنتخب في لقاء غانا خاصة في «تطفيش» الكرة من المناطق الخطر، التي لاتحتاج إلى أي خطأ حتى لو كان صغيرًا. ومن المنتظر أن يلعب المنتخب بتشكيل يضم عصام الحضري في حراسة المرمى وأمامه أحمد فتحي (عمر جابر) ووائل جمعة ومحمود فتح الله وأحمد شديد(محمد عبد الشافي) وحسام عاشور ومحمد النني (إبراهيم صلاح) وعبد الله السعيد وجدو ومحمد أبو تريكه والسيد حمدي «أحمد مكي» ومعهم أحمد الشناوي وباسم علي وصالح جمعة وعمرو زكي وشريف أشرف ومروان محسن. وباتت الرغبة في تحقيق نتيجة إيجابية لاتقل عن الاستفادة من اللقاء فنيا للعلاقة الوثيقة والترابطية بين الاستفادة من الودية والبروفة والخروج بنتيجة تزيل من الأذهان الكبوة أمام غانا وتطمئن الجماهير المصرية على إمكانية التأهل لكأس العالم في البرازيل العام المقبل.