قال الرئيس "محمد مرسى", إن السجل المشرف بين الاتحاد الأوروبى ومصر يؤكد قدرة المصريين لتخطى أى عقبات فى العلاقات بيننا وبين الاتحاد فى إطار إحداث تطوير العلاقات وتمهيد الاحداث نحو آفاق أرحب. مشيرا إلى أنه يأخذ فى الاعتبار البيئة الديمقراطية التى باتت تمثل عاملا محفزا لإطلاق التعامل فى مجالات عديدة وتحرير هذه العلاقة من أى قيود. وأضاف مرسي، فى مؤتمر صحفى ظهر اليوم الأحد بمقر رئاسة الجمهورية مع وهيرمان فان رومبوى رئيس مجلس الاتحاد الأوروبى: "البيئة الديمقراطية فى مصر أصبحت قادرة على تخطى أى عقبات فى علاقات مع جميع دول العالم ومع الاتحاد الأوروبى "مشيرا إلى أن التنمية حل اسمى للقضاء على أى مشكلات فى إفريقيا ولن يكون الحل العسكرى طريقا للقضاء على أى توترات فى أى دولة إفريقية". وبشأن الأحداث فى مالى قال الرئيس مرسى: "الحل العسكرى فى دولة مالى لن يكون الحل للقضاء على الصراعات الدائمة هنا "مشيرا إلى أن مصر تثمن المواقف الأوروبية من مبدأ تبنى على المبادئ الإنشائية العامة تجاه الأزمة السورية من أجل التطلع نحو مزيد من التسيق لإيجاد حلول عادلة لهذه الأزمات وعلى رأسها الأزمة السورية. وقال مرسى: "مصر تسعى لنشر السلام فى إفريقيا ولن نقبل بالتوترات فى أن تنقل من دول خارجية إلى الدول الإفريقية قائلا: "نسعى لنشر السلام فى إفريقيا ولن نقبل بأى توترات يتم نقلها من الخارج إلى القارة الإفريقية".