أعلن المهندس أسامة كمال وزير البترول والثروة المعدنية أن أزمة السولار التي تشهدها البلاد حاليا ترجع إلي موجة الطقس السيئ التي تجتاح مصر حاليا. وأوضح الوزير أنه كشف عن توقع حدوث أزمة يوم الخميس الماضي بسبب صعوبة دخول السفن المحملة بكميات السولار المستوردة إلي الموانئ وغلق بوغاز الاسكندرية . وأكد الوزير أنه تم الاعتماد على الاحتياطى من كميات السولار والبنزين بدلا من حصة الاستيراد خلال 48 ساعة الماضية لتوفير احتياجات السوق من البنزين والسولار بواقع 38 ألف طن سولار و17 ألف لتر بنزين وأشار الى أن استخدام الاحتياطى يستمر حتي يتم الانتهاء من تفريغ الشحنات تدريجيًا وفقا لظروف الطقس والسماح للسفن بالعبور وتفريغ الحمولة . وقال الوزير -في تصريحات للوفد- إنه يتوقع انتهاء الأزمة نهائيا خلال ثلاثة أيام مع التحسن التدريجي للطقس ومن خلال متابعة ومراجعة حركة الملاحة تباعا. ويتم استمرار الضخ للحصص حتي يتشبع السوق تماما وتختفي الطوابير. وأضاف أن موانى السويس استقبلت أمس شحنة محملة ب 35 الف طن سولار يتم تفريغها فور إتاحة الفرصة والسماح لدخول الشحنات إلى معامل التكرير. وأشار الوزير الي أن كميات السولار التي يتم ضخها حاليا من الانتاج المحلي والاحتياطي وتستمر عمليات الضخ في المحطات ذات الكثافة ومحطات وطنية التابعة للقوات المسلحة لتفادي بيع السولار بالسوق السوداء واستمرار الأزمة فترة أطول . وتقرر منع بيع السولار بالجراكن نهائيا ومراقبة حركة التوزيع من خلال وزارة التموين والداخلية. وأشار إلى أن ميناء بوغاز الاسكندرية حالته لا تسمح بدخول شحنات السولار والبوتاجاز الموجودة حاليا بحمولة 35 الف طن سولار، وقال الوزير إنه تقرر التعاون مع إدارات المرور والتموين تمهيداً لتوزيع البنزين والسولار والبوتاجاز بالكروت الذكية والكوبونات من إبريل القادم وفقاً للمعايير التى تحددها الحكومة.