أكد مسؤول مالي الجمعة ان عسكريين أوروبيين بينهم فرنسيون موجودون في مالي "لصد اي تقدم للإسلاميين نحو الجنوب"، وذلك في اليوم الذي شن فيه الجيش هجوما مضادا لاستعادة مدينة سقطت في ايدي الإسلاميين. وقال هذا المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، ان "عسكريين أوروبيين ومنهم فرنسيون موجودون في مالي لصد اي تقدم للإسلاميين نحو الجنوب". واضاف: "لن نكشف عن عددهم ولا عن مكان وجودهم ولا عن المعدات التي يستخدمونها. انهم هنا، نشكر هذه البلدان التي ادركت اننا نواجه ارهابيين". وشن الجيش المالي صباح الجمعة هجوما على الإسلاميين بمشاركة طائرات من "دول صديقة" لاستعادة مدينة كونان (وسط) من المتمردين بينما اعلنت فرنسا انها ستستقبل الأربعاء الرئيس ديونكوندا تراوري. وفي باريس اجرى وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان محادثات هاتفية مع نظيره الاميركي ليون بانيتا، وسيتصل بنظيريه البريطاني والالماني اليوم. واعلن الوزير الفرنسي بنفسه عن هذه الاتصالات خلال غداء مع صحافيين في مقر وزارة الدفاع الفرنسية في باريس، كما ذكر صحافي من وكالة "فرانس برس". وقطع لودريان الغداء ليتحدث إلى بانيتا. واوضح لودريان انه سيتحدث نهار اليوم مع وزيري الدفاع البريطاني فيليب هاموند والالماني توماس دي ميزيير.