عُقِد صباح اليوم الجمعة، اجتماع لمهندسي الإسكندرية بمقر نادي المهندسين بسابا باشا؛ بناءً على دعوة من بعض المهندسين لعقد جمعية عمومية غيرعادية لمهندسي الإسكندرية. وقال أ.د علي بركات، نقيب مهندسي الإسكندرية إنه قد وصل إلى مجلس إدارة النقابة الفرعية صورة من توقيع 80 مهندسًا فقط وليس أصل لعمل جمعية عمومية ويستلزم لهذا الإجراء معرفة أكثر من 50% للمهندسين - 50 ألف مهندس، ويوجهها الداعي قبل انعقاد الجمعية ب 15 يومًا، كما يتم إعلام النقابة العامة بالجمعية كما يتم الإعلان عن موعدها ومكانها بالجرائد ونتيجة لعدم توافر تلك الإجراءات القانونية لعقد الجمعية لم يتم اتخاذ أي إجراءات لعمل الجمعية من قبل النقابة. كما رد بركات على سبب الدعوة بسحب الثقة من المجلس الحالي لمخالفة المجلس للمادة 2 من قانون النقابة؛ نتيجة اتخاذ مواقف تأييد للدكتور مرسي وحزب الحرية والعدالة، أن الزملاء الذين اجتمع بهم ذكروا موقفين أولهما تهنئة للدكتور مرسي بالرئاسة وتأييد الإعلان الدستوري بأقالة طنطاوي وعنان. وأوضح بركات أن تهنئة الدكتور مرسي اقتصرت على إعلان داخلي بالنقابة باسم مجلس إدارة النقابة باعتبار الدكتور مرسي مهندس وعضو نقابة المهندسين، أما تأييد الإعلان الدستوري فقد كان موقف ينسجم مع مطالب الثورة بإبعاد العسكر عن الحياة السياسية المصرية وعودة الجيش ليتفرغ لواجبه المقدس بحماية حدود الوطن. ثم تحدث أحد المهندسين النشطاء وهو المهندس أحمد عبد الحليم عمرو داعيًا من يرغب في تجديد الثقة في المجلس المنتخب يتفضل برفع يده فارتجت القاعة بالتصفييق ورفع الأيادي تجديدًا للثقة في المجلس المنتخب ثم تحدث المهندس خميس جابر عضو النقابة العامة وأوضح للمهندسين أن الداعين للقاء زملاء أعزاء شاركونا في الكفاح ضد الحراسة وأن المهندس مجدي مسعد أحد الداعيين للاجتماع قال له إنه يعلم أن الجمعية العمومية غير قانونية الإجراءات، وإننا سنعتبر اللقاء لقاء ودي بين المهندسين نخرج بعده أشد حبًا ومودة. وفي رده على دعوى إبعاد الناشطين من المهندسين من المشاركة في العمل النقابي قال جابر: إن الواقع يكذب هذا الادعاء حيث إن لجان النقابة العامة والفرعية تمتلئ بالزملاء المهندسين المنتمين لتيارات سياسية مختلفة والمستقلين وأنه شخصيًا قال لأصحاب هذا الادعاء هاتلي أسماء من تريدهم يشاركون في عضوية اللجان وأنا بنفسي سأحضر معهم أول اجتماع، مجددًا التأكيد أن اجتماعات اللجان تتم بمواعيد ثابتة وعلانية في النقابة.