أكد وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي، أن الصراع الطائفي وتصنيف الشعوب إلى سنة وشيعة لا يخدم إلا الدول الغربية التي لا تريد الخير للمنطقة ووسائل إعلامها التي تروج لأخبار الصراعات الطائفية الكاذبة. وقال صالحي: إذا كانت السنة تعني اتباع سنة رسول الله فنحن في إيران كلنا سنة، وإذا كان الشيعة تعني حب أهل البيت، فإن كل الشعب المصري شيعي. وشدد على أن هذه التصنيفات ليست في صالح دول المنطقة لأنها تأجج الأمور وتثير تعصبات لا معنى لها. وأشار صالحي- في مؤتمر صحفي عقد ظهر اليوم الخميس - مع نظيره المصري محمد كامل عمرو- أنه لم يكن أحد يتكلم عن موضوع "السنة" و"الشيعة" قبل 5 سنوات من الآن، وكل ما نخشاه في المستقبل أن يتم تقسيم أصحاب المذهب الواحد إلى فرق شافعية وأخرى مالكية. وأكد أنه لا يمكن استبدال العدو الحقيقي للمنطقة العربية وهو الكيان الغاصب – إسرائيل - بإيران، مشيرًا إلى أنهم يهتمون بأمن واستقرار الخليج لأنه يشكل شريان الحياة لإيران. ولفت إلى أن أحد أسباب كراهية الغرب لإيران هو دعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفسطيني على الرغم من أن أهله كلهم "سنة"، مما يعد دليلاً على أن إيران لا تفرق بين مسلم سني وآخر شيعي. من جانبه، أكد وزير الخارجية المصري، محمد كامل عمرو أن مصر تسعى مع إيران لوقف معاناة الشعب السوري، مشددًا على أن الحل يجب أن يكون في إطار سوري أو عربي مع ضرورة الاستجابة لمطالب الشعب المشروعة. وجاء هذا المؤتمر بعد لقاء جمع الرئيس محمد مرسي بوزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي، ومن المقرر يلتقي وزير الخارجية الإيراني اليوم الخميس، بشيخ الأزهر د.أحمد الطيب، وبطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس. شاهد الفيديو: ;feature=youtu.be