اتهم أهالى طاقم صيادين مركب الصيد الغارقة "زمزم" بالقرب من المياه البحر الاقليمية بمنطقة رأس الحكمة بشرق مطروح سلطات الانقاذ المصرية بتضليلهم, والتسبب فى غرق طاقم المركب بعدما تركوهم أكثر من 48 ساعة بعد صدور استغاثتهم الاولى مما أدى الى مصرعهم جميعا, رغم تأكيد السلطات انه تم إنقاذهم وعدم وجود ضحايا . كانت مركب الصيد ( زمزم ) قد خرجت من ميناء مرس مطروح يوم 29 ديمبر الماضى وعلى متنها 12 صيادا وجميعهم من منطقة ابو قير شرق الاسكندرية وهم محمد سالم إبراهيم السيد عيسى الشهير بابو سمرة, وعلى محمود درويش 39 سنة, جابر فراج 22 سنة, السيد غانم 32 سنة, رجب السيد على, احمد محمد احمد إمبابى, محمد السيد عبد ربه, على محمد مصطفى, أحمد محمد أسماعيل 36 سنة, رجب محمد عبد القوى 34 سنة, أحمد على محمود32 سنة, على شلبى 20 سنة. وكانت الليلة الماضية قد شهدت اشتباكات متعددة بين أهالى ضحايا مركب الصيد وعناصر من القوات البحرية على أثر قيام الاهالى بمحاولة اقتحام بوابة قاعدة أبو قير البحرية, مما اضطر أمن القاعدة للتعامل بالطلقات التحذرية بعد قيام الاهالى باختطاف أحد جنود الحراسة من أمام بوابة القاعدة بأبو قير ومحاولة خطف سلحة الالى . وعلى الفور تدخلت عناصر من القوات الخاصة البحرية والتى قامت بتحرير الجندى المختطف وتهدئة الاهالى والتاكيد لهم أن جميع من على مركب الصيد تم إنقاذهم ولا يوجد ضحايا مما أشعل غضب الاهالى مرة أخرى وقاموا بقطع الطريق المؤدى الى القاعدة وحرق عدد من صناديق القمامة ومازال الأهالى فى حالة ترقب فى انتظار أى معلومة عن ذويهم بعد أن وصلت اليهم معلومة بأنه عند وصول طائرات الإنقاذ ووحدات الانقاذ التى أمر وزير الدفاع بإرسالها بأنهم وجدوا المركب فارغا وعدم وجود أحد من أفراد الطاقم.