عقد ليلة أمس أعضاء شباب الدعوة السلفية بالمنيا، المستقلة عن الدعوة السلفية وحزب النور، اجتماع الجمعية العمومية لمناقشة عدد من الموضوعات الطارئة التى تمر بها البلاد، مؤكدين على ضرورة تجريم الخمور ومكبرات الصوت. وأعلن الأعضاء دعمهم الكامل لإنشاء حزب الوطن السلفى لوكيل المؤسسين الدكتور عماد الدين عبد الغفور متمنين أن يكون الحزب بداية حقيقية لاحتواء شباب التيار السلفى والنشطاء منهم الذين لم يجدوا وعاء لاحتوائهم خلال الفترة الماضية. واتفق الأعضاء على ضرورة منح فرصة للحكومة، يمكن من خلالها تقديم تقرير عن مستوى الأداء بشكل شهرى وعلنى للمواطنين، وطالب الأعضاء الرئيس مرسى ورئيس الوزراء باستبعاد فلول الحزب الوطنى المنحل من المناصب القيادية إعمالا بالدستور الحالى. وأوصى شباب الدعوة السلفية بالمنيا رئيس الوزراة بإصدار تشريع واضح يمنع تداول الخمور والمسكرات باعتبارها تخالف شرع الله إعمالا بالدستور المقرر، مطالبين بإصدار قانون بناء على مواد الدستور يجرم التلفظ بالألفاظ الخادشة للحياء فى الأماكن العامة ومعاقبة من يثبت تورطة وكذلك تجريم استخدام مكبرات الصوت (فى الشوارع والاماكن العامة) والتى تسبب ازعاجا للمواطنين خاصة أن البعض منها يتسبب فى اشمئزاز المواطنين نتيجة ما تتم إذاعته من مواد وألفاظ خادشة للحياء. وفيما يتعلق بأداء الحكومة أجمع الحضور أن أداء الوزراء والمحافظ لم يلبِ طموحات المواطنين حتى الآن، حيث توجد حالة من الشحن الداخلى نتيجة إرهاصات ارتفاع الأسعار التى تتردد فى الوقت الحالى رغم عدم حدوث أى تحرك فى المرتبات. وطالب الأعضاء قيادات حزب الوطن والجبهة السلفية وحركة حازمون وباقى الاحزاب السلفية بالاتحاد فى قائمة انتخابية واحدة تنافس على 100% من مقاعد البرلمان خلال الفترة القادمة وكذلك عدم سير الأحزاب السلفية الجديدة على منهج بعض الأحزاب السلفية الأخرى والتى كانت طريقا لوصول جماعة الإخوان المسلمين للحكم فى الوقت الذى تم إقصاء أعضاء وأبناء التيار السلفى من أى مواقع قيادية حقيقية مع البدء الحقيقى لبناء كيانات سلفية ذي مواقف مستقلة. كما نادى أعضاء وشباب الدعوة السلفية بالمنيا علماء التيار السلفى بالدعوة لمؤتمر عام لكافة مشايخ وعلماء الأمة للبدء فى مرحلة جديدة من الدعوة لتعليم ودراسة العلوم الإسلامية والقرآنية بعدما شهد النشاط الدينى والتربوى تراجعا ملحوظا نتيجة العمل السياسى وكذلك اتخاذ موقف حازم تجاه بعض الدعاة الذين يخرجون على القنوات الفضائية ويتلفظون بما يعارض القرآن والسنة للتبرؤ منهم إعمالا بالحديث الشريف (ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء).