أكد أعضاء الجمعية العمومية لشباب الدعوة السلفية بالمنيا ( المستقلة عن الدعوة السلفية وحزب النور) على صفحة التواصل الاجتماعى خلال اجتماعهم لمناقشة عدد من الموضوعات الطارئة والظروف التى تمر بها البلاد على دعمهم الكامل لإنشاء حزب الوطن السلفى لوكيل المؤسسين الدكتور عماد الدين عبد الغفور متمنيين أن يكون الحزب بداية حقيقية لاحتواء شباب التيار السلفى والنشطاء منهم الذين لم يجدوا وعاء لاحتوائهم خلال الفترة الماضية. كما اوصى أعضاء الجمعية العمومية قيادات حزب الوطن والجبهة السلفية وحركة حازمون وباقى الاحزاب السلفية بالاتحاد فى قائمة انتخابية واحدة تنافس على 100% من مقاعد البرلمان خلال الفترة القادمة. كما طالبوا الاحزاب السلفية بعدم السير فى منهج بعض الاحزاب السلفية التى كانت طريق لوصول جماعة الاخوان المسلمين للحكم فى الوقت الذى تم إقصاء أعضاء وابناء التيار السلفى من أى مواقع قيادية حقيقية ويطالبوا بالبدء الحقيقى لبناء كيانات سلفية ذو مواقف مستقلة. كذلك رفع النداء لعلماء التيار السلفى بالدعوة لمؤتمر عام لكافة مشايخ وعلماء الامة للبدء فى مرحلة جديدة من الدعوة لتعليم ودراسة العلوم الاسلامية والقرانية بعدما شهد النشاط الدينى والتربوى تراجع ملحوظ نتيجة العمل السياسى. كما طالب الاعضاء باتخاذ موقف حازم اتجاه بعض الدعاة الذين يخرجون على القنوت الفضائية ويتلفظوا بما يعارض القران والسنة للتبرء منهم إعمال بالحديث الشريف (ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذي) كما أجمع الحضور من الاعضاء على أن الاداء الحكومى سواء من الوزراء أو المحافظ مازال لم يلبى طموحات المواطنين حتى الان وهناك حالة من الشحن الداخلى نتيجة ارهاصات ارتفاع الاسعار التى تتردد فى الوقت الحالى رغم عدم حدوث اى تحرك فى المرتبات. واتفق الاعضاء على ضرورة أعطاء فرصة للحكومة للعمل متمنيين أن يتم تقديم تقرير عن مستوى الاداء بشكل شهرى وعلنى للمواطنين للتعرف على مستوى الاداء. وطالب الاعضاء رئيس الوزراء ومحافظ المنيا باستبعاد فلول الحزب الوطنى المنحل من المناصب القيادية اعمالا بالدستور الحالى. كما اوصى شباب الدعوة السلفية بالمنيا رئيس الوزراء باصدار تشريع واضح يمنع تداول الخمور والمسكرات باعتبارها تخالف شرع الله إعمالا بالدستور المقرر.وإصدار قانون بناء على مواد الدستور يجرم التلفظ بالالفاظ الخادشة للحياء فى الاماكن العامة ومعاقبة من يثبت تورطه. وطالب الاعضاء بتجريم استخدام مكبرات الصوت فى الشوارع والاماكن العامة والتى تسبب ازعاج للمواطنين خاصة ان البعض منها يسبب فى أشمئزاز المواطنين نتيجة مايتم إذاعته من مواد والفاظ خادشة للحياء