قال الدكتور أحمد بدران، أستاذ الآثار بجامعة القاهرة، إن الكشف الأثري الذي قامت به البعثة المصرية الدومينيكانية التابعة لجامعة سانتو دومينجو، جاء نتيجة العمل الخاص بالبعثة منذ فترة كبيرة، متوقعًا وجود مزيد من الاكتشافات في نفس المكان الفترة المقبلة. وأضاف بدران في تصريح خاص ل "بوابة الوفد"، أن الاكتشافات الأثرية تمر بمراحل مختلفة بسبب موسم الحفر الخاص بكل بعثة وتتراوح مدة الموسم من شهر لثلاث شهور، منوهًا أن تلك المدة بسبب دراسة الموقع بالاضافة ثم يتم استكمال الحفر حتى يتم تغطية الموقع والتوثيق الآثري. وأوضح أستاذ الآثار، أن هناك بعض الاكتشافات الآثرية تدخل في الجانب السياحي مثل منطقة سقارة، قائلًا: " في مقبرتين ظهروا تم تأهيلهم وعمل سلالم خاصة بيهم ومداخل وأبواب ليصحبوا أماكن سياحية". ولفت بدران، أن الاكتشافات الآثرية تعمل على تنشيط السياحة والحفاظ على التراث القديم، بالإضافة إلى أنها تثري العرض المتحفي، مشيرًا إلى أن هذه الاكتشافات يتم عرضها مباشرًة بعد صيانتها وترميمها. يذكر أن البعثة المصرية الدومينيكانية التابعة لجامعة سانتو دومينجو برئاسة الدكتورة كاثلين مارتينيز، والعاملة بمعبد تابوزيريس ماجنا بغرب الإسكندرية، نجحت بالأمس في اكتشاف آثري جديد بالاسكندرية.