اقتحم مقاتلون من الجيش الحر سور المطار وسيطروا على مبنى القيادة قبل انسحابهم، وفيما النظام السوري نفي ذلك، وأكد أنه كبد من أسماهم "الإرهابيين" خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات. من جهته، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الاشتباكات في محيط مطار تفتناز العسكري يإدلب، تجددت، صباح اليوم الخميس، بين القوات النظامية وتجمعات من المقاتلين. وأفاد المرصد، أن مئات المقاتلين من "جبهة النصرة، وكتائب أحرار الشام، والطليعة الإسلامية" يحاولون منذ أمس الأربعاء، السيطرة على المطار. وأكد المرصد السوري أن مقاتلي الجيش الحر "تمكنوا من اقتحام أسوار المطار، وتفجير سيارة ملغمة عند باب المطار، واقتحام مبنى القيادة قبل انسحابهم لاحقا". وفي السياق نفسه، نفى مسؤول رسمي سوري وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الرسمية السورية سيطرة من أسماهم "الإرهابيين" على مطار تفتناز، معتبرا ذلك "عار عن الصحة تماما". واعتبر المسؤول الرسمي الذي لم يذكر أسمه أو منصبه، أن " هذه الأكاذيب والشائعات تأتي في سياق الحملة الهستيرية التي تشنها وسائل إعلام معروفة بتضليلها ونفاقها، لرفع معنويات الإرهابيين المنهارة، أمام ضربات جيشنا الباسل الذي يلاحق فلوهم في كل مكان". وأكد المصدر الرسمي أن:"وحدات حماية المطار تصدت لمحاولة الاعتداء على المطار من عدة محاور، وأوقعت بين صفوف الإرهابيين خسائر فادحة، ودمرت أسلحتهم وذخيرتهم".