أشياء نعرفها بالفعل: العالم يزداد دفئًا بشكل غير مريح بسبب إصرار البشرية على حرق الوقود الأحفوري. يعد Elon Musk حاليًا أغنى إنسان على هذا الكوكب. ومع ذلك ، لكونه من بين أغنى الناس على هذا الكوكب ، فإن سجل ماسك الخيري على مر السنين كان تافًا مقارنة بأمثال جيف بيزوس. لذا ، نعم ، لقد كانت مفاجأة بعض الشيء يوم الخميس عندما توجه الرئيس التنفيذي لشركة Tesla إلى Twitter ليعلن أنه يخطط للتبرع بمبلغ 100 مليون دولار كجائزة من أجل نظام التقاط الكربون الفائز. لم يتم الكشف عن تفاصيل مسابقة Musk القادمة لاحتجاز الكربون ولكن من المتوقع أن تصل "الأسبوع المقبل". ليست هذه هي المرة الأولى التي تطلب فيها شركة مساعدة الجمهور في تقنية احتجاز الكربون ، والتي تسعى إلى سحب هذا العنصر من الغلاف الجوي وإبعاده للمساعدة في إبطاء معدل تغير المناخ الذي يسببه الإنسان. في عام 2018 ، عقدت X-Prize مسابقة مماثلة ومنحت خمسة فرق متأهلة للتصفيات النهائية حصة من جائزتها الكبرى البالغة 20 مليون دولار. ولكن مع وجود محفظة بقيمة 100 مليون دولار على المحك ، فإن مسابقة Musk لن تقدم فقط خمسة أضعاف التمويل مثل X-Prize ، بل ستشكل أيضًا أكبر استثمار خيري فردي له حتى الآن (10 أضعاف مبلغ ثاني أكبر تبرعاته بعيدا). بالطبع ، هذا بعيد كل البعد عن الجهد الأول لجمع وتحويل ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي إلى منتجات استهلاكية. طور EFPL مؤخرًا نظامًا لالتقاط المواد شبه المصنعة الذي يحول 90 بالمائة من انبعاثات السيارة إلى سائل CO2 ، اكتشف الباحثون في أكسفورد طريقة لتحويله إلى وقود للطائرات بينما قام آخرون بتحويل غاز الدفيئة إلى ماس.
