أعلنت أوساط رسمية إسرائيلية، أنها نُرحب بتنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدين، رئيساً للولايات المتحدة وكامالا هاريس نائبة له. كما وقد أفاد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في كلمة له "أهنئ الرئيس جو بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس على تنصيبكما التاريخي". وفقاً ل وكالة سبوتنيك الإخبارية. هذا وقد أضاف نتنياهو "الرئيس بايدن، تسود بيننا صداقة شخصية دافئة منذ عشرات السنين". وخاطب نتنياهو بايدن قائلا: "أتطلع إلى العمل معكم على تعزيز التحالف الإسرائيلي الأمريكي وعلى الاستمرار في توسيع دائرة السلام بين إسرائيل والعالم العربي وعلى التعامل مع التحديات المشتركة وفي مقدمتها التهديد الإيراني". وتابع نتنياهو بالقول "أتمنى لكما النجاح التام. بارك الله الولاياتالمتحدةالأمريكية. بارك الله إسرائيل". من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي ورئيس الوزراء البديل بيني غانتس في تغريدة على موقع "تويتر": "تهانينا للرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس. إنني على يقين من أن تحالفنا الذي لا يتزعزع في خدمة الأهداف الأكبر لشرق أوسط أكثر استقرارا وازدهارا وعالم أكثر سلاماً". بدوره، قال وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي في تغريدة على حسابه في موقع "تويتر": "تهانينا لجو بايدن على تنصيبك كرئيس للولايات المتحدة. أنا واثق من أن العلاقة بين إسرائيل والولاياتالمتحدة حليفنا وصديقنا الأعظم، ستستمر في الازدهار تحت قيادتكم. أتمنى لك كل التوفيق طوال فترة رئاستكم". وتخشى إسرائيل بحسب تقارير إعلامية، من إمكانية عودة بايدن إلى الاتفاق النووي مع إيران الذي انسحب منه الرئيس السابق دونالد ترامب عام 20-18، وأعاد فرض عقوبات صارمة على طهران. كذلك تتخوف إسرائيل، وفق التقارير ذاتها، من تبني بايدن حيال القضية الفلسطينية سياسة مغايرة عن سلفه ترامب الذي أظهر انحيازا كبيرا في قرارته تجاه تل أبيب خلال فترة ولايته، بما في ذلك نقل سفارة بلاده إلى القدس والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل، والاعتراف بسيادة الأخيرة على هضبة الجولان السوري المحتل، وشرعنة الاستيطان.
