تنظم أسرة المعتقل بالسجون السعودية، أحمد الجيزاوي وقفة أمام قصر الاتحادية، يوم الخميس المقبل الموافق 3 يناير، لمطالبة الرئاسة للتدخل لرجوع الجيزاوي بعد ما ثبتت أدلة برائته. جاءت تلك الدعوة من أسر الجيزاوي، بعد أن كشف المستشار القانوني للقنصلية المصرية بجدة ياسر علواني خلال جلسة المحاكمة عن مفاجأة كبرى في قضية الجيزاوى، تم إعلانها للمرة الأولى، وهي أن تاريخ إنتاج علب الحليب التي كان يدعي الادعاء العام السعودي أن بداخلها الأدوية المحظورة مطبوع عليها تاريخ الإنتاج 20 أبريل 2012 بينما تاريخ إلقاء القبض على الجيزاوي 17 أبريل 2012، مما يعني أن إنتاج العلب كان بعد القبض عليه بثلاثة أيام وهذا يشكك في أمر القبض عليه أنه كان مدبرًا، بحد ما تم ذكره بالدعوة. وأكدت الدعوة أنه قد ثبت بالدليل القاطع تعرضه للتعذيب مما نتج عنه شرخ في طبلة الأذن وكسر في الساق وكسر في الفك السفلي وأيضًا الترهيب والتعذيب النفسي. طالبت الدعوة كافة الحركات والأحزاب بالوقف بجانب أسرة الجيزاوي ودعمها الكامل، لكي يتم تحقيق مطلبها ويتم تدخل حقيقي وسريع من الرئاسة للإفراج عن الجيزاوي.