قام أمناء وأفراد الشرطة بدسوق بتعليق اعتصامهم وإضرابهم عن العمل لمدة أسبوع. أتى ذلك بعد لقائهم باللواء محمد الشاذلي مدير أمن كفر الشيخ، والذي توجه لهم بعد إضراب دام 3 أيام، وأكد لهم أن اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية قد أرسله مندوبا عنه لمناقشة مشاكلهم وتنفيذ مطالبهم، كما ابلغهم أن الوزير مهتم شخصيا بما يحدث في دسوق. وأشار الأفراد والأمناء أن مدير الأمن قرر ندب كل من رئيس مباحث دسوق ورئيس الفرع لغرب كفر الشيخ المطلوب استبعادهم بإدارة المباحث الجنائية بالمديرية، والانتظار لنتيجة التحقيقات معهما في الشكاوى المقدمة من بعض الأفراد وأمناء الشرطة. وأضافوا أنهم تلقوا أيضا وعد من "الشاذلي" أنه خلال أسبوع سيتم البت في شكوانا ضد قيادات الداخلية المتواطئين مع البلطجية عن طريق إدارة تفتيش وزارة الداخلية، ثم يصدر قرارا بنقلهما من أماكنهم الحالية. وكان أمناء وأفراد الشرطة قد واصلوا إغلاق قسم شرطة دسوق لليوم الثالث على التوالي بالجنازير، ونصبوا الخيام أمام القسم وقرروا الإضراب عن العمل والاعتصام المفتوح، احتجاجا على إصابة الملازم أول عمرو عوض معاون المباحث بطلق ناري من بلطجي أثناء مطاردته، واتهم المضربون قيادات المباحث بقسم بندر دسوق وفرع غرب كفر الشيخ بالتواطؤ مع البلطجية، وتركهم يعيثون في الأرض فسادا مما يعرض حياة المواطنين ورجال الشرطة للخطر . يذكر أن أفراد وأمناء الشرطة العاملين بقسم دسوق قد أغلقوا أول أمس الأحد بوابة مديرية الأمن للاستجابة لمطالبهم، وذلك بعد تجاهل الداخلية لهم . الأمر الذي دفع مدير الأمن بالتوجه لقسم شرطة دسوق للاستماع لمطالب أمناء وأفراد الشرطة المعتصمين أمام القسم، وعقد اجتماعاً مع ضباط الشرطة وأمناء وأفراد الشرطة بدسوق لبحث المطالب. مما دعا المضربين لتعليق إضرابهم عن العمل وفض الاعتصام وإمهال الوزارة أسبوع بعد وعد الشاذلي بتحقيق مطالبهم.