قالت دار الإفتاء المصرية، إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حث على إفشاء السلام؛ ففيه نشر للمحبة وجعلها شعارًا للحياة، ودليل على السلام الداخلي وطمأنة للآخرين. واستشهدت الدار، عبر موقعها الرسمي بقوله صلى الله عليه وسلم: "لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيءٍ إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم" رواه مسلم. وتابعت: بيَّن رسول الله صلى الله عليه وسلم في أسلوب بليغ، أن المسئولية في المجتمع جماعية وليست فردية، حيث قال: «مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قومٍ استهموا على سفينةٍ فأصاب بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها، فكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم، فقالوا: لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقًا ولم نؤذ من فوقنا، فإن يتركوهم وما أرادوا هلكوا جميعًا، وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعًا» رواه البخاري. وأوضحت الدار، أن السعي لتوحيد الكلمة وترابط القلوب من أفضل الأعمال؛ فهو سبيل المحبة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة»، قالوا: بلى، قال: «صلاح ذات البين» رواه الترمذي.