لغى الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة، عملية عسكرية كبيرة ضد جماعة التوحيد والجهاد فى شمال مالى فى شهر إبريل الماضى، عقب اختطاف طاقم دبلوماسى من مقر القنصلية الجزائرية بمدينة جاو فى إقليم الأزواد، حسبما ذكر تقرير إخبارى اليوم الأحد. وكانت العملية العسكرية ستتواصل لأكثر من 10 أيام وتشارك فيها نخبة من القوات الخاصة معززة بطائرات مقاتلة ومروحيات هجومية، لكن العملية ألغيت بعد أن فقد أثر الدبلوماسيين. وذكرت صحيفة "الخبر" فى عددها الصادر اليوم الأحد، نقلا عن مصدر عليم، أن الرئيس بوتفليقة ألغى، فى اللحظات الأخيرة، فى منتصف شهر إبريل الماضى، عملية عسكرية كان سيشارك فيها ما بين بضعة مئات و3 آلاف جندى من القوات الخاصة، معززين بطائرات مقاتلة ومروحيات هجومية حديثة.